شيّع موالون في مدينة حمص، يوم الأربعاء، 28 قتيلا دفعة واحدة، منهم 23 من "مجهولي الهوية"، ممن لقوا حتفهم سابقاً في منطقة مطار "أبو الضهور" بريف إدلب الشرقي، أما القتلى الخمسة الباقون، وهم "غيث الحسن، ثائر الحسن (السنكري)، رامي صبرا وإحسان العلي من (حي المهاجرين)، فقد قتلوا في منطقة "التنف" على الحدود السورية العراقية، فيما قتل "يامن الراعي" في "الغوطة الشرقية".
شارك في تشييع القتلى، من المشفى العسكري بحي" الوعر" إلى مقبرة "الفردوس"، والخاصة بالطائفة "العلوية"، قائد الفيلق الثالث، ورئيس اللجنة الأمنية بحمص اللواء" محمد خضور" وعدد كبير من ضباط النظام.
وتلقى كلمة "مجهولي الهوية"، الذين وصل عددهم في حمص وحدها، إلى نحو 300 قتيل، سخرية كبيرة من الموالين، حيث قال أحدهم "صعب أن تقوم الحكومة بتحليل "DNA" للشهيد، يا حرام الأهل يبقوا ناطرين عودة ولادهن".
في حين قال آخر "كيف عرفرهم من حمص، وتحديداً من أحياء النزهة والزهراء والأرمن، ليتم دفنهم في مقبرتنا".
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية