قضى الناشط الإعلامي "أحمد حمدان" يوم الأربعاء نتيجة غارات قوات الأسد العنيفة على بلدة "حمورية" في الغوطة الشرقية.
ويعد "حمدان" عضو "رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية" من أبرز الإعلاميين الذين عملوا بصمت في نقل مجازر النظام وتصويرها وتوثيقها، بحسب مصدر مقرب منه.
ويضيف نظام الأسد بقتله للإعلامي "حمدان" جريمة جديدة من جرائمه بحق الصحافة والإعلام.
وتصنف سوريا كأخطر بلد في العالم على حياة الصحفيين، حيث قضى نحو 500 إعلامي وناشط بينهم أجانب وعرب، غالبيتهم الساحقة قتلهم نظام الأسد.
بدورها "زمان الوصل" تتقدم بالتعازي لذوي الزميل الفقيد "أحمد حمدان" وأصدقائه و"رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية"، متمنية لهم السلامة والأمان في ظل الهجمة الشرسة الذي تتعرض له الغوطة وأهلها من قبل قوات الأسد مدعومة بقوات الاحتلالين الروسي والإيراني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية