أكد مراسل "زمان الوصل" في الغوطة أن دفعة ثانية من أصحاب الحالات المرضية خرجت يوم الأربعاء ضمن اتفاق للإخلاء الطبي جرى برعاية أممية.
وكشف أن عدد الذين خرجوا 160 مدنيا هم 24 مريضا، و136 مرافقا، بعد نحو 24 ساعة من خروج الدفعة الأولى أمس الثلاثاء.
ورغم عملية الإخلاء لم يتوقف قصف النظام المكثف براجمات الصواريخ، واستهدف، حسب المراسل" مدينة "دوما" بالتزامن مع خروج المرضى.
بينما نقلت وكالة أنباء روسية عن الميجر "جنرال يوري يفتوشينكو" قوله "إن الجيش الروسي صرح يوم الأربعاء بأن 49 شخصا آخرين غادروا منطقة الغوطة الشرقية السورية بعد فتح ممر إنساني هناك".
وأضاف يفتوشينكو الذي يرأس "المركز الروسي للسلام والمصالحة" في سوريا أن بذلك يرتفع العدد الإجمالي للنازحين إلى أكثر من 350 شخصا.
وناشدت الأمم المتحدة السلطات على مدى شهور بالسماح بإجلاء مئات المرضى منهم أطفال مصابون بالسرطان.
وقالت إن هناك نحو 400 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في الغوطة الشرقية منذ عام 2013 بدون غذاء كاف أو مياه أو دواء.
ويحاول نظام الأسد مدعوما من الاحتلالين الروسي والإيراني فرض التهجير القسري على من يرفض "المصالحة" مع الأسد ودخول قواته إلى الغوطة، في تكرار لسيناريو حلب أواخر عام 2016.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية