أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

(طقوس التضحية بغزة إرضاء ً لهبل )..؟!! ... خليل صارم

تقدم أبا جهل يريد إمساك غزة من شعرها ليسلمها للجزار الذي أعلن أنه يريد جز الرأس إرضاء لهبل الأكبر في معبد الزناة بعد أن تعبوا من العهر والفحش السري لعقود طويلة .
هبل الأكبر يطالب بممارسة العهر علنا ً والتضحية بغزة علناً وخلف غزة يريدون أن يجمعوا مزيداً من الضحايا لاشباع نهم هبل الأكبر للدم .
لكن غزة أثبتت أنها عصية على هبل وبقية أرباب العار والخزي .
الزناة ..الفجرة ..القوادون . ( المعتدلون ) ..؟!. يتجمعون ..يتشاورون .. ترى هل سيحميهم هبل الأكبر.. وماذا لو تخلى عنهم .. من سيحميهم من أهل الضحية الذين يحتقرون طقوسهم وما يعبدون ومايعلنون ويسرون .
طالبوا هبل الأكبر بأن يرسل مؤمنوه لقتل أهل الضحية كلهم لو استطاع .. يبيدهم .. يحرقهم .. المهم ألا يبقى من يطالب بالثأر وقد فات هؤلاء السفلة أنه بالنتيجة لن يكون هناك من يحمي هبل الأكبر وكل أتباعه من غضب طالبي الثأر . وطالبي الثأر هم كافة الشرفاء على امتداد العالم .
ما يحدث في غزة قد تجاوز حدود العهر والفحش والزنا السياسي والأخلاقي .. مايحدث في غزة تجاوز حدود الكفر على أيدي أهل الكفر ( رموز أعراب الإعتدال ) والانحلال والاعتلال والاحتيال .
مايحدث في غزة يتم بناء على طلب بعض رموز النظام السياسي العربي .. القذر .. الخائن .. الحقير .. الساقط .. المنحرف .. الذليل . وبمشاركتهم وتحالفهم مع الصهيوني .. هكذا وعلناً وبكل وقاحة وقباحة وخسة ونذالة .
بقوة النار والدمار يستمرون بالحصار .. يمنعون عن غزة لقمة الطعام وحبة الدواء ونقطة الماء ولو تمكنوا لمنعوا عنها نسمة الهواء .. غزة اليوم هي الضحية وأدلة الجريمة التي تقلقهم وتؤرقهم وتحرم عليهم إغماض الجفون .. الجريمة باتت معلنة ولاشيء بعد الآن يتم في الخفاء . .
غزة تقصف ولكنهم هم من يكاد يموت رعباً .. هم من يرتعد .. وغزة تقف بكل ثبات .. تذل الموت تدفعه لاتقيم له وزنا ً .. الموت الذي بات يخشاها .. نعم الموت يخشى غزة وأهل غزة .
ولكن ..على الطرف المقابل ماذا فعل أهل الضحية وأبناء عمومتها وأقاربها .؟. هل هم يخشون حر الصيف أم قر البرد .؟!!. هل فاتهم فيلم أكشن .. أم وجبة دسمة في وليمة .. يخرجون ..يصرخون لساعات ثم يعودون إلى البيوت .. وهبل الأكبر مع الحاخام وأعوانهم وحراسهم يتضاحكون ساخرين .
مع لبنان ومقاومة لبنان وحزب الله الذي أذل الههم الأكبر هبل وجنوده .. وحاخاماتهم .. وشياطينهم وفجرتهم وسماسرتهم .. أشهروا كافة أسلحتهم القذرة .بدءاً من قنابلهم ( الذكية ) الغبية ., وانتهاء بالطائفية والمذهبية وكل مايتسبب في تقسيم هذه الأمة وتفتيتتها . أعلنوا ذلك بوقاحة ودون خجل .. يريدون الانتقام لاسرائيلهم . لكنهم فشلوا وتاهت عقولهم الخبيثة .. ماذا سيقولون مع غزة.. وكيف يكذبون وينافقون .. غزة فضحت كل شيء وأنه لا طائفية ولا مذهبية ولامن يحزنون .. جل مافي الأمر أن هناك خونة .. سفلة .. أخساء .. وهناك مقاومة ومقاومون شرفاء .. وطنيون .. أخلا قيون .
حزب الله وغزة وضعوا السكين معترضة في حلوقهم النتنة .. فلاهم قادرون على إخراجها ولا ابتلاعها .. كيفما تحركت ستجرحهم .. وتحرجهم .. لايملكون رداً . كل مافي الأمر أنهم يتعللون بحجج واهية لاتقنع حتى الأغبياء والحمقى .. هم يريدون ذبح غزة والقضاء عليها وغسل أيديهم .. لا يريدون قمة .. لا يريدون نجدة الجرحى والجائعين والمحاصرين . يريدون تنصيب أمثالهم من مؤمني أبا جهل وعبيد الحاخامات والبيت الأسود حكاماً على المقاومين الشرفاء .. وهذا لن يكون ولو كان فيها قيام الساعة .
هم باعوا كل شيء .. باعوا شرفهم ..وسلموا أعراضهم .. باعوا القيم التي لم يعرفوها يوماً .. باعوا الأوطان ويريدون تسليمها بكل مافيها .. وهذا لم يكون مادام هناك عرقاً ينبض بالحياة ولو بآخر مواطن شريف في هذه المنطقة .. ومادام هناك شرفاء في هذا العالم .
السيد .. سيد المقاومة .. أحرجهم .. قال لهم بالفم الملآن .. قولوا بصراحة انكم مع المقاومة .. إنكم تريدون إنقاذ غزة .. انقاذ شرفكم .. ووجهوا الأمر لكافة المقاومات للمساهمة في انقاذ غزة .. في هزيمة الشيطان . حتى لاتتهمونا وتدفعوا بهذه الشعوب إلى صراعات كاذبة ..مزيفة . , كما حاولتم أن تفعلوا بعد حرب تموز.
لكنهم خرسوا .. أبلسوا على مكانتهم .. اختفت أصواتهم .. رفضوا أن يعلنوا التعبئة .. رفضوا أن يأمروا المقاومة على الجانب الآخر بالتحرك .. رفضوا نجدة غزة .
وهكذا لم يبق لديهم ما يتسترون به ويسترون عوراتهم وسوءاتهم . تبين أنهم خائفون على إسرائيل .. يحمونها .. يدافعون عنها .
يزداد سقوط الصواريخ على البؤر الإستيطانية .. على حظائر الخنازير .. المستوطنين .
لكن سدنة الأنظمة الذليلة .. الخائنة .. يخافون .. تخرج عيونهم من مقلها .. إنها اسرائيلهم .. إبليسهم .. شيطانهم الذي يعبدون .
غزة صامدة .. وستنتصر .. وعندها فإن حسابكم قادم .. إسرائيل غير قادرة على حماية نفسها وقد امتلأت لائحة حسابها بالجرائم التي تعاقبها عليها كافة القوانين والشرائع .. وأنتم معها ..فكيف ستحميكم .. ياأغبياء .. ياحمقى .. ياخونة ..ياأذلاء . . الحساب قادم .
. تأكدوا أنه قادم ..لابد قادم . ولن يرحمكم أحد في هذه الأمة التي شوهتم وأذللتم وبعتم وتاجرتم ونافقتم ولم تتركوا موبقة إلا وفعلتموها .. لكنها وكما فعلت عبر التاريخ وانتفظت .. فإنها تنتفض الآن وتنفض عنها غبار ذلكم وخياناتكم وسوف تتطهر منكم و من كل أفعالكم الخسيسة .

كاتب سوري
(108)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي