استطاع ثوار الغوطة صد محاولة قوات الأسد اقتحام على جبهات مدينة "حرستا" بعد اشتباكات فجر اليوم الثلاثاء أسفرت عن عطب دبابة وقتل عدد من جنود النظام.
كما تمكن الثوار من دحر قوات النظام على جبهة بلدة "الريحان" من جهة محور المياه، وتمكنوا من تدمير دبابة من طراز T55 وقتل أكثر من 17 عنصرا من ميليشيات الأسد، حسب ما نقل مراسل "زمان الوصل" عن مصدر ميداني.
في سياق متصل نفى الناشط "ياسر الدوماني" الادعاءات الروسية بوجود أي مفاوضات بين الاحتلال الروسي وقادات فصائل الغوطة.
وأوضح في تصريح لـ"زمان الوصل" أن ما يجري من خروج للمدنيين اليوم، هو نتيجة اتفاق بين "جيش الإسلام" والأمم المتحدة على إجلاء الحالات المرضية الحرجة من داخل الغوطة مقابل إفراج "جيش الإسلام" عن عدد من المعتقلين لديه من قوات النظام.
وكشف "الدوماني" أن ما أعلن عنه الاحتلال الروسي عن خروج مقاتلين من داخل الغوطة، إنما هو خروج لعناصر "جبهة النصرة" الذين كانوا في سجون "جيش الإسلام" وفق اتفاق أيضاً رعته الأمم المتحدة وأعلن عنه "جيش الإسلام".
فيما أصدرت هيئة الأركان في "جيش الإسلام" بياناً صحفياً أكدت فيه على رفض التهجير ومواصلة القتال حتى الرمق الأخير.
كما نفى البيان عن وجود أي مفاوضات بين الاحتلال الروسي و"جيش الإسلام" عن مدينة "دوما"، على حساب مناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
وكانت صفحة "حميميم" غير الرسمية قد ألمحت إلى إمكانية موافقة الاحتلال الروسي على قرار وقف إطلاق النار "مؤقت" في الغوطة الشرقية شرط الإبقاء على "مناطق النفوذ كما هي الآن"،
ولم تعترض موسكو على بقاء ثوار الغوطة في مناطقهم.
في السياق نفسه ارتفعت وتيرة التصريحات الروسية الأمريكية حول ما يجري في الغوطة، حيث اتهمت موسكو واشنطن بنيتها توجيه ضربة لقوات الأسد، متوعدة بالرد إذا تعرضت قوات الاحتلال الروسي للخطر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية