أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تتهم أمريكا بالتخطيط لضرب قوات الأسد وتعلن إمكانية قبول وقف إطلاق نار"مؤقت" في الغوطة بشرط

قصف على زملكا - الأناضول

اشترطت روسيا للموافقة على قرار وقف إطلاق النار "مؤقت" في الغوطة الشرقية الإبقاء على "مناطق النفوذ كما هي الآن" كما ذكرت صفحة "حميميم" غير الرسمية على "فيسبوك".

ولم تعترض موسكو، حسب ما نشرت يوم الثلاثاء، على بقاء ثوار الغوطة في مناطقهم.

في السياق نفسه ارتفعت وتيرة التصريحات الروسية الأمريكية حول ما يجري في الغوطة، حيث اتهمت موسكو واشنطن بنيتها توجيه ضربة لقوات الأسد، متوعدة بالرد اذا تعرضت القوات الروسية للخطر.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس الأركان الروسية "فاليري غيراسيموف" قوله "إن المسلحين السوريين يعدون استفزازا باستخدام مواد كيميائية في سوريا، وذلك لتبرير ضربة أمريكية على دمشق".

وكرر اسطوانة مندوب الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري، مشيرا إلى "معلومات موثوقة" لدى روسيا "حول إعداد المسلحين لعملية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين لتظهر كمل لو أن القوات الحكومية السورية هي التي نفذتها".

وقال إن الولايات المتحدة تخطط لاتهام قوات الأسد بعد ذلك باستخدام الكيميائي.

وتابع: "وردا على ذلك تخطط واشنطن لقصف صاروخي على مواقع حكومية بدمشق".

وأضاف رئيس الأركان: "تدل المعلومات المتوفرة لدينا على أن الولايات المتحدة تخطط بعد هذا الاستفزاز لاتهام القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية وتقديم ما تزعم أنه "أدلة" على القتل الجماعي للمدنيين على يد الحكومة السورية والقيادة الروسية التي تدعمها".

وشدد على أن روسيا سترد حال تعرض حياة العسكريين الروس المتواجدين في سوريا لأي خطر.

وأردف: "في حال ظهور خطر على حياة عسكريينا ستتخذ القوات المسلحة الروسية إجراءات رد تجاه الصواريخ ومن يستخدمها. ولا تزال الإجراءات الهادفة لتطبيع الأوضاع حول العاصمة السورية مستمرة".

زمان الوصل - رصد
(104)    هل أعجبتك المقالة (83)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي