في مثل هذا اليوم من العام الماضي وخلال معركة "الموت ولا المذلة" في درعا قضى الطبيب "حسن الحريري" ملتحقا بأطفاله الستة وزوجته حيث كان يشارك في إسعاف جرحى المعركة.
انضم الطبيب "حسن الحريري" إلى صفوف الثورة في مرحلتها السلمية وكان مرافقا للفصائل المقاومة خلال المعارك.
وخلال تعرض بلدته "بصر الحرير" بريف درعا الشمالي الشرقي للقصف في آب أغسطس من العام 2014 قضت زوجته وأطفاله الستة إثر قصف ببرميلين متفجرين وصاروخ موجه استهدف منزله، وكان الناجي الوحيد من الحادثة طفله السابع والذي كان يبلغ من العمر ثلاثة أشهر.
تعرض "الحريري" للإصابة ونقل إلى الأردن للعلاج وبعد الشفاء اختار العودة إلى درعا لمتابعة مهنته الإنسانية.
وخلال معركة "الموت ولا المذلة" قضى "الحريري" نحبه إثر غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت مكان تواجده هو والإعلامي "محمد أبازيد" المشهور بـ"جورج سمارة" في حي "المنشية" في درعا البلد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية