استقدمت قوات النظام على مدار اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية إلى المناطق المجاورة لمدينة "القريتين"، في ريف حمص الشرقي، وذلك في إطار خطوات عسكرية جديدة تهدف إلى تعزيز أماكن تواجدها في البادية السورية.
في السياق ذاته، قال الناشط الإعلامي "عبد الله العبد الكريم"، في تصريح خاص لـ "زمان الوصل"، إن النظام يسعى حالياً إلى إنشاء طوق أمني حول مدينة "القريتين"، كخطوةٍ أولى منه للتوجه نحو منطقة القلمون الشرقي الخاضعة لسيطرة "المقاومة" السورية.
وأضاف أن النظام بدأ فعلياً بتضييق الخناق على فصائل "المقاومة" المتواجدة في منطقتي "البترا والجبل الشرقي"، حيث عزز من تواجده العسكري في محيط منطقة "محسا القريتين"، بالتزامن مع تهديدات بقصف عنيف لمدن وبلدات القلمون الشرقي، في حال قيام "المقاومة" بتنفيذ عمليات عسكرية ضد مراكزه ومواقعة العسكرية في المنطقة.
كما أشار "عبد الكريم" إلى استقدام النظام عناصر بشرية ومعدّات ثقيلة (تركسات)، لتعزيز النقاط العسكرية التي أنشأها في محيط منطقة "البترا" من جهة "الناصرية"، وذلك لحمايتها من أي هجماتٍ محتملة قد تقدم عليها فصائل "المقاومة" المتمركزة في تلك المنطقة، وسط أنباء غير مؤكدة عن وجود مستشارين "روس" إلى جانب النظام للإشراف على هذه التجهيزات.
وتمكنت فصائل "المقاومة" في منطقة القلمون الشرقي، السبت الفائت، من قطع طريق "دمشق -بغداد" الدولي، لمنع قوات النظام والميليشيات الموالية لها من التقدم نحو سلسلة الجبال الشرقية في القلمون الشرقي.
كما عملت "المقاومة" على تدشيم مواقعها، وتحصينها عسكرياً استعداداً منها للحملة العسكرية المرتقبة لقوات النظام السوري للتقدم في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية