لم تنتظر قوات الأسد وعيد حليفتها روسيا التي انطلقت أمس من قاعدة "حميميم" ضد درعا مهددة مهد الثورة بالتصعيد بعد انتهاء ملف الغوطة الشرقية.
فقد قالت مصادر ميدانية في درعا إن قوات النظام خرقت اليوم الاثنين اتفاق خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية، حيث نفذت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على بلدت ريف درعا الشرقي، وتعتبر المرة الأولى التي يستهدف بها الطيران الحربي المنطقة المحررة في درعا منذ بدء اتفاق خفض التصعيد المعلن جنوب غرب سوريا في تموز يوليو من العام الماضي.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي نفذ 11 غارة جوية استهدفت بلدات "الحراك والصورة وبصر الحرير والغرية الغربية" بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين بينهم أطفال.
جاء ذلك بعد 24 ساعة من التهديدات الروسية عبر قاعدة "حميميم" للجنوب السوري، حيث لوحت الأخيرة يوم أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بانتقال الأعمال العسكرية إلى جنوب البلاد بعد إنهاء ملف الغوطة الشرقية بحسب زعمها، إضافة إلى أنباء عن تحشدات عسكرية للنظام في مدينة إزرع شمال درعا.
وشهدت بلدات ريف درعا الشمالي والشرقي حركة نزوح كبيرة من قبل الأهالي، خوفا من استهداف الطيران لمناطقهم مجددًا.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية