تعرض قائد "جيش العزة"، الرائد جميل الصالح، لمحاولة اغتيال عبر كمين مسلح أطلق ناصبوه النار على سيارة كان يستقلها "الصالح"، لكنه نجا.
وجاءت المحاولة مساء يوم الأحد أثناء قيام "الصالح" بجولة لتفقد إحدى مقرات فصيله في ريف إدلب الجنوبي، كما أفاد بيان رسمي صادر عن "جيش العزة".
كما تحدث ناشطون عن نجاة قائد "لواء العاصفات" نفس الفصيل، أحمد الصالح، من محاولة اغتيال في نفس التوقيت الذي تعرض فيه "الرائد جميل الصالح" للكمين المسلح.
ويعد "الرائد جميل الصالح" من بين الرموز الثورية المتمسكة بمبدأ محاربة النظام ورفض التسويات معه ومع الإيرانيين والروس، وهو إلى ذلك قيادي عسكري سخر كل إمكانات فصيله في مقارعة النظام واستهدافه.
واللافت أن محاولة اغتيال "الرائد جميل الصالح" جاءت بعد ساعات من إدراجه منشورا على حسابه الرسمي يقول فيه: "القائمون على الهدن والموافقين عليها والساكتون عنها خونة وهم أعداء الثورة. الروس والإيرانيون والمليشيات العراقية وحزب الشيطان يتعاملون بقضم المحرر والدور سيأتي للجميع، ومدن وأحياء ريف دمشق وريف حماة الشرقي خير مثال، فضح الخونة واجب الجميع".

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية