طائرتان مخصصتان لقصف الغوطة بالكلور وواشنطن تجدد تحذير الأسد

علمت "زمان الوصل" أن قوات النظام تستخدم غاز الكلور أثناء استهداف الغوطة الشرقية بواسطة براميل متفجرة تلقيها مروحيتان مخصصتان لهذا الغرض من طراز "mi-17" تابعتان لـ"اللواء 59" إحداهما في مطار "المزة" وأخرى في مطار "بلي".

وذكر مصدر مطلع من داخل قوات النظام أن الأخيرة عندما تريد تنفيذ ضربة بغاز الكلور على الغوطة الشرقية يتم تحميل براميل متفجرة "ذات استخدام خاص" وبإشراف ضباط من المخابرات الجوية في كلا المطارين، حيث يتم تحميل برميلين في كل مروحية زنة البرميل الواحد تقارب 250 كغ.

وكشف أن الكلور يتم وضعه ضمن البراميل المراد قصفها عبر اسطوانة معبأة بالغاز المذكور توضع في منتصف البرميل بين المواد المتفجرة المخلوطة بالقطع المعدنية التي تملأ البرميل، ولدى اصطدام البرميل بالأرض تنفجر اسطوانة الكلور مع انفجار البرميل وتحدث الضرر المراد حصوله.

وأكد المصدر أنه تم تزويد طياري هاتين المروحيتين بجهاز "آيباد" يتم من خلال شاشته تحديد نقطة إلقاء البراميل عبر الأقمار الصناعية "gbs" على الجهاز، حيث يتم إلقاء البرميل بأمر من مساعد قائد الطائرة إلى عناصر إلقاء البراميل عندما تتطابق إحداثيات الهدف المراد قصفه مع موقع الطائرة على جهاز "آيباد".

وفي سياق متصل حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سوريا يوم الأحد من أن استخدام قوات النظام الغاز كسلاح سيكون "من الحمق الشديد".

واستشهد بتقارير غير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في الغوطة الشرقية وانتقد روسيا لدعمهما الأسد.

وقال ماتيس للصحفيين قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان، حسب رويترز "سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح.

وأعتقد أن "الرئيس (ترامب) أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه". وكان يشير إلى ضربة جوية على قاعدة جوية سورية في نيسان أبريل/2017 في أعقاب هجوم بغاز السارين على مدينة "خان شيخون" في إدلب.