أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صاروخ لم ينفجر ينقذ "حكومة الإنقاذ" أثناء اجتماعها في وزارة العدل بإدلب

الطيران الحربي استهدف ظهر اليوم البنك المركزي في إدلب - ناشطون

شنت طائرة حربية 6 روسية غارات متتالية على مدينة إدلب يوم الأحد، فيما لم ترد أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

وقال مصدر من الدفاع المدني في مدينة إدلب لمراسل "زمان الوصل" إن الضربات الجوية استهدفت المدينة الصناعية شرق المدينة ومبنى وزارة العدل التابع لحكومة الإنقاذ ولم يسجل سقوط أي ضحايا.

فيما قال الناشط "أحمد رحال" لـ"زمان الوصل" إن الغارات تزامنت مع اجتماع لوزراء حكومة الإنقاذ بمبنى وزارة العدل.

وأضاف "شاءت الأقدار أن يسقط أول صاروخ على مبنى الوزارة دون أن ينفجر، وعلى الفور بادر وزراء حكومة الإنقاذ بإخلاء المبنى مباشرة ومغادرة الحي سريعا إلى مكان أكثر أمنا".

وأردف "استكملت الطائرة الحربية الروسية دورتها الدائرية لتعود وتنفذ غارة جديدة على المبنى، ما أدى لتدميره بشكل كامل لتتبعها أربع غارات أخرى مستهدفة المنطقة".

في السياق نفسه أفاد مركز إدلب الإعلامي بأن ثلاثة أشخاص قضوا في بلدة "كفر سجنة" بريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد بقصف نفذه طيران النظام الحربي.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف ظهر اليوم البنك المركزي في مركز مدينة إدلب بعدة غارات ما أسفر عن دمار في البناء، كما طالت الغارات مدينة "بنش".

كما أغارت طائرة حربية من طراز "سوخوي 22" على مدينة "بنش" بعد إقلاعها من مطارات حمص، ونفذت غارات متتالية على أطراف المدينة ما أسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين، بحسب مصدر مطلع.

الجدير بالذكر أن مدينة إدلب وريفها مشمولة بمناطق "خفض التصعيد"، إلا أن نظام الأسد وروسيا تخرق الاتفاق بين الفينة والأخرى.

وأخرجت البراميل المتفجرة في مركز الدفاع المدني النسائي في ريف إدلب الغربي في منطقة "جسر الشغور" عن الخدمة أمس السبت.

وأسفر قصف طيران النظام عن إصابة مدنيين بينهم أطفال ومتطوعة بالدفاع المدني، إضافة أضرار مادية كبيرة بالمبنى والمعدات المخصصة للإنقاذ والإسعاف.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي