نصح القيادي في جيش الإسلام "محمد علوش" وسائل الإعلام بعدم اعتماد المرصد السوري لحقوق الإنسان كمصدر للأخبار في الغوطة الشرقية.
وقال "علوش" في تغريدة له على موقع "تويتر": "ما ينشره المرصد السوري من أخبار عسكرية في الغوطة الشرقية غير وأنصح بعدم اعتباره مصدرا لهذه الأخبار".
وأرجع "علوش" السبب في هذه الدعوة بأن ليس للمرصد السوري لحقوق الإنسان مراسل داخل الغوطة، مشيرا إلى أن الوكالات المحلية في الغوطة والمصادر الرسمية لجيش الإسلام وفيلق الرحمن هي المصادر الصادقة في نقل الأخبار.
من جهته قال المرصد في مشاركة على موقع "فيسبوك": "على قادة فصائل الغوطة الشرقية، الانشغال بمواجهة الكارثة التي يواجهها المدنيون هناك، بدلاً من مرابطتهم على جبهات "تويتر" ومحاولة تشويه المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قدَّره الله على إيصال جميع مجازر وفظائع النظام للإعلام الدولي".
وقال في مشاركة أخرى "البعض يهاجمنا لأننا لا نكذب ولأننا نتحدث عن الحقائق، نحن كنا نود أن نقول إن النظام لم يتقدم في الغوطة الشرقية، لكن لن ننساق وراء الكذب ونخدع الناس المتواجدين الآن في أقبية المنازل في الغوطة ويريدون أن يعلموا ماهي الحقيقة، والأكاذيب التي ينشرها نشطاء التواصل الاجتماعي تجلب المتابعين لأصحابها، لكنها تضر المدنيين في الغوطة ولا تنفعهم، فلا يمكن تحرير الغوطة بالأكاذيب والأخبار المبالغ بها أو بتغطية الحقائق على الأرض، ولن يتم حماية المدنيين أو تجنبيهم ضربات الطيران بالكذب".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية