حصن مسلحو "الحزب الشيوعي التركي" خلال الأسابيع الماضية مقرهم في منطقة "رأس العين" شمال غربي الحسكة، بعد نقل مجموعات من عناصر المعسكر إلى "الرقة" و"عفرين" للقتال إلى جانب حزب "الاتحاد الديمقراطي".
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصادر محلية قولها إن عشرات العناصر من أحزاب تركية -كردية و أجنبية قاتلت إلى جانب حزب "الاتحاد الديمقراطي" في الحسكة والرقة سابقا وفي "عفرين" حالياً ما زالوا ينتشرون في قرية "الأربعين" جنوب مينة "رأس العين".
وأوضحت المصادر إنه بعد تأسيس معسكرات جديدة لهؤلاء المسلحين ومعظمهم من الحزب "الحزب الشيوعي التركي" في "سلوك" و"تل أبيض" وإرسال مجموعة للقتال في "عفرين"، عمل الباقون منهم على زيادة تحصين بعض البيوت لعائلة "الصايل" جنوب ساحة قرية "الأربعين" ورفعوا حولها سواتر ترابية حول المنازل التي احتلوها قبل نحو 4 سنوات.
وأضافت المصادر أن مسلحين محليين يعملون على خدمة معسكر "الأربعين" يطلق عليهم اسم "جماعة الدعم اللوجستي".
وقتل أحد القياديين من "اكراد تركيا" على يد مسلحي ميليشيا "آسايش" عن طريق الخطأ في بلدة "المناجير" نهاية تموز /يوليو 2017، بسبب عدم القدرة على التواصل معه من قبل عناصر الحاجز، الذي كان قد تعرض لهجوم بسيارة مفخخة قبل يوم واحد.
في حزيران يونيو/ 2015، أُعلن حزب "الاتحاد الديمقراطي" مع مجموعة من الأحزاب الشيوعية الأجنبية عن تشكيل كتيبة مشتركة باسم "كتيبة الحرية العالمية" في مدينة "رأس العين"، وادعت أنها شكلت بهدف "حماية جميع الشعوب في الشرق الأوسط والكفاح ضد السلطة وتنظيم الدولة الإسلامية".
الكتيبة، تضم مسلحين من الحزب الماركسي اللينيي الشيوعي، والحزب الشيوعي التركي، وقوات مشتركة مؤلفة من "الشركس، اليونانيين، الترك، ألمانيين، والأرمن، والإسبان وبعض الجماعات التي لا تؤمن بالدول وتعمل على هدم النظم فيها".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية