أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قافلة إغاثة تدخل الغوطة على وقع قصف النظام

ناشدت وكالات إغاثة أممية نظام الأسد وروسيا بوقف القصف والسماح بدخول المساعدات - جيتي

أفاد مراسل "زمان الوصل" بأن قافلة الإغاثة الأممية دخلت يوم الجمعة باتجاه الغوطة الشرقية من معبر "مخيم الوافدين"، وسط قصف مدفعي مكثف تشهده الأحياء السكنية في مدينة "دوما" وبلدة "مسرابا".

وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا "علي الزعتري" إن القصف قرب مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية يعرض قافلة إغاثة للخطر، ودعا لوقف إطلاق النار للسماح بوصول المساعدات.

وقال الزعتري إن القصف يأتي "رغم تأكيدات السلامة من جانب أطراف تشمل الاتحاد الروسي" فيما دخلت القافلة "دوما" لتسليم المساعدات الباقية التي لم يتسنّ لقافلة تفريغها يوم الاثنين بسبب القتال.

وأكد مسؤولون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة مساعدات عبرت خط الجبهة ودخلت الغوطة الشرقية يوم الجمعة في طريقها إلى مدينة "دوما"، غير أن شاهد عيان والمرصد السوري لحقوق الإنسان قالا إن ضربات جوية استهدفت المدينة مجددا.

ونقلت "رويتر" عن أحد سكان "دوما" والمرصد أن الطائرات لا تزال تحلق في الأجواء.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية أمس الخميس إن أكثر من ألف شخص لقوا مصرهم في الحملة. وذكر المرصد السوري يوم الجمعة أن 931 مدنيا سقطوا ضحايا حتى الآن.

وقال الصليب الأحمر إن قافلة المساعدات التي تضم 13 شاحنة محملة بالمواد الغذائية عبرت خط الجبهة وتتجه إلى مدينة "دوما"، أكبر مدن الغوطة.
ويجهز الصليب الأحمر مساعدات إضافية أيضا تشمل مواد طبية لإرسالها في قافلة أكبر الأسبوع المقبل.

وقال أحد سكان مدينة دوما أكبر مدن الغوطة الشرقية ويدعى بلال أبو صلاح إن نقص المواد الأساسية ما زال حادا ويسبب صعوبات شديدة. وأضاف "أسر كاملة لا تأكل إلا وجبة واحدة على مدى أيام".

وناشدت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة نظام الأسد وحليفته روسيا بوقف الهجوم والسماح بدخول المساعدات.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يعيش 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية تحت حصار بدأ منذ 5 سنوات واشتد مؤخرا رغم قرار أممي بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي