أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل 4 مراسلين حربيين للنظام وميليشياته خلال أسبوع

قتلوا في معارك الغوطة وريف حلب و"عفرين" - جيتي

قُتل أربعة مراسلين حربيين، للنظام وميليشياته، في الأيام الستة الماضية، خلال اشتباكات مع فصائل المقاومة السورية في الغوطة الشرقية وريف حلب و"عفرين"، حيث أعلنت، أمس الخميس، عدد من الصفحات الموالية للأسد، مقتل المراسل الحربي "حسن علي بدران" التابع لميليشيات "الدفاع الوطني" بمركز دمشق، عندما شنت المقاومة السورية هجوماً معاكساً على النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام وميليشياته في قرية "المحمدية" بالغوطة الشرقية.

وقُتل "بدران" في مكان قريب جدا من مكان مقتل والده العميد الركن "علي بدران" من مرتبات الحرس الجمهوري، في "حرستا" قبل ثلاثة أشهر من الآن. 

وقبل ساعات من مقتل المراسل الحربي "بدران"، نعت قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية مراسلها الحربي "يزن كحيل"، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته بريف حلب الجنوبي، كانت المقاومة السورية قد زرعتها في وقت سابق، وكانت صفحات موالية.

وأعلنت في الرابع من آذار/مارس الجاري، مقتل مراسلين حربيين يعملان لصالح ميليشيا "الدفاع الوطني" وهما: "فايز حرفوش" من بلدة "الصبورة" بريف سلمية و"علاء غاندي المحمد"، من حي "الزهراء" الموالي بمدنية حمص، إثر غارات جوية، شنتها مقاتلات حربية تركية على أماكن تمركز ميليشيات النظام "القوات الشعبية" في محيط مدينة "عفرين" شمال سوريا؟

وقُتل في تلك الغارات، حسب مصادر خاصة من داخل المشفى العسكري بحلب، نحو 80 قتيلا معظمهم من ميليشيات "الدفاع الوطني" مركز البادية، وميليشيات "القاطرجي" بحلب.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي