جدد وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" القول بأن بلاده سترد إذا ثبت استخدام أسلحة كيميائية في سوريا أدت إلى سقوط قتلى مدنيين.
ودعا "لودريان" روسيا إيران، إلى استخدام نفوذهما للضغط على الأسد لضمان احترام دمشق لقرار الأمم المتحدة، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
ودعت باريس في الأسابيع الأخيرة إلى احترام اتفاق وقف إطلاق في سوريا للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في الغوطة الشرقية.
وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، قد أكد نهاية الشهر الماضي، أن الغرب لن يبقى مكتوف الأيدي أمام استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، متوعدا بشن غارات ضد نظام الأسد إذا اكتشف تورطه في ذلك.
وأعلن جونسون، في كلمة ألقاها في مجلس العموم البريطاني عن إمكانية شن "غارات محددة" على نظام الاسد إذا حصلت لندن على أدلة مقنعة على استمرار "نظام بشار الأسد أو داعميه" في استخدام الأسلحة الكيميائية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية