أكد "جيش الإسلام" يوم الأربعاء أن ثوار الغوطة سيدافعون عن أرضهم ولا مفاوضات على الخروج منها الذي اقترحته روسيا.
وقال "حمزة بيرقدار" المتحدث العسكري باسم الجيش في رسالة نصية "لا توجد أي مفاوضات حول هذا الموضوع. وفصائل الغوطة ومقاتلوها وأهلها متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها"، حسب "رويترز".
وسبق أن أكد "فيلق الرحمن" رفضه لأي عملية تهجير تسعى إليها روسيا ونظام الأسد في الغوطة.
وكانت روسيا، أقوى حلفاء بشار الأسد، عرضت الخروج الآمن لمقاتلي المعارضة من الغوطة الشرقية مع عائلاتهم وأسلحتهم الشخصية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الفيلق "وائل علوان" في تصريح لـ"زمان الوصل": "هناك إصرار روسي على التهجير القسري وهو جريمة لا يمكن السكوت عنها"، مشيرا إلى أن موسكو تخالف قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار وتصر على التصعيد العسكري لفرض التهجير.
وعرض الجيش الروسي على ثوار الغوطة الشرقية "الخروج الآمن" لهم ولأسرهم من الجيب المحاصر.
وذكر الجيش في بيان أنه سيوفر الانتقالات وممرا آمنا للثوار الذين يوافقون على المغادرة كما سيضمن لهم الحصانة من الملاحقة القضائية.
وقال "علوان" لـ "زمان الوصل": "إن موسكو تشارك الأسد وتدعم التصعيد العسكري بما في ذلك استخدام الأسد والميليشيات الإيرانية للغازات السامة والنابالم الحارق".
وكشف المتحدث باسم الفيلق أن الجانب الروسي أخطر قافلة المساعدات الأممية بضرورة الخروج من الغوطة دون إتمام إيصال المساعدات، فيما استهدفت قوات الأسد الغوطة بغاز الكلور بعد خروج القافلة الأممية بساعات قليلة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية