أطلقت فصائل الثورة في الساحل معركة "الغضب للغوطة" يوم الثلاثاء، وأفادت مصادر ميدانية بأن معركة تجري على عدة محاور في ريف اللاذقية بين فصائل المقاومة السورية وقوات نظام الأسد منذ ظهيرة الثلاثاء.
حسب المصادر، بدأت المعركة باستهداف دشمة لميليشيات الأسد بصاروخ مضاد للدروع على تلة "أبو علي"، نجم عنها تدمير الدشمة وقتل 3 عناصر، مع استهداف أماكن تجمعات القوات الأسدية في "كنسبا" وقلعة "شلف" و"نحشبا" وقلعة "شنبر" وجبل "التفاحية" بالرشاشات الثقيلة والهاونات والصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة.
وأضافت المصادر "نجم عن القصف مقتل ضابط الاتصال في قرية "كنسبا" إثر إصابته بقذيفة هاون، كما تم تدمير راجمة صواريخ حديثة، على محور مرج خوخة وتدمير مدفع رشاش 23".
ومازالت الاشتباكات جارية مع التعتيم على مجريات المعركة، وفتح محاور جديدة لإرهاق ميليشيات النظام بالتزامن مع وصول مؤازرات من قبل فصائل المقاومة السورية إلى المنطقة.
وحسب المصادر الميدانية، فإن قوات الأسد تعمد إلى تدمير المنطقة بالقصف الصاروخي والمدفعي البعيد المدى، كما يتم قصف المنطقة بالصواريخ الشديدة الانفجار من البوارج الروسية المتواجدة قبالة شواطئ اللاذقية، في إشارة واضحة إلى ضعف القوة البشرية لجيش النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية