أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الثلاثاء عن مقتل ما لا يقل عن ألف طفل سوري خلال العام الجاري، وسط تدهور حاد للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية.
وقال "كريستوف بوليراك" من "يونيسف": "قتل ما لا يقل عن 1000 طفل منذ بداية العام لغاية الآن في عموم سوريا".
وأضاف: "أصبحت الحياة تحت الأرض أمرا اعتياديا للمدنيين المتواجدين في الغوطة الشرقية، إذ تلجأ الأسر إلى الأقبية منذ الشهر الماضي، وبعض هذه الأقبية يضم 200 شخص".
من جهة أخرى أعلنت المنظمة الأممية أن عدد حالات زواج القاصرات تراجع في العالم بمعدل 15 بالمائة، في العقد الأخير، إلا أن العدد ما يزال مرتفعا عند 12 مليون حالة.
وأشار تقرير صادر عن المنظمة الأممية المعنية بالطفولة، إلى أنه تم في العشر السنوات الماضية، الحيلولة دون زواج 25 مليون قاصر في أنحاء العالم، حيث شهد أكبر انخفاض في جنوب آسيا، حيث تأتي الهند في المقدمة.
وقالت "أنجو مالهوترا" مستشارة المنظمة لشؤون النوع الاجتماعي، في بيان، إن زواج الأطفال يضيف إلى مخاطر الصحة والتعليم والاعتداء ويزيد من فرص الفقر بين الأجيال.
وأضافت المسؤولة الأممية، أنه "بالنظر إلى تأثير زواج الأطفال على حياة الفتاة، فإننا نعتبر أي انخفاض في هذا المجال، خبر مرحب به، بيد أن الطريق أمامنا طويل".
وأوضحت "عندما تجبر الفتاة على الزواج وهي طفلة، فإنها تواجه عواقب فورية وطويلة الأمد، وتتناقص احتمالات إتمامها لدراستها، في حين تتزايد احتمالات تعرضها لسوء المعاملة من قبل زوجها، إضافة إلى أنها تعاني من مضاعفات أثناء فترة الحمل".
كما أن "الوفيات النِفاسية المرتبطة بالحمل والولادة، تعتبر عنصرا مؤثرا في ارتفاع وفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما في أنحاء العالم"، بحسب المصدر نفسه.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية