شنّ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد، ليل الأحد –الاثنين، عدّة غارات استهدفت جبال القلمون الشرقي بريف دمشق، حيث تتواجد مقرات تابعة "للمقاومة السورية"، وأبرزها "جيش الإسلام" و"قوات الشهيد أحمد العبدو".
وقال الناشط الإعلامي "وسام عبد النور"، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن الطيران الحربي بدأ بتنفيذ غاراته الليلية بشكلٍ مكثف على مواقع "المقاومة" الواقعة في منطقة "البترا" و"الجبل الشرقي"، منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة التي تشنها قواته والميليشيات الموالية لها على الغوطة الشرقية.
وأضاف أن النظام يحاول لجم "المقاومة" وبشتى الوسائل عن القيام بأي عمل عسكري من شأنه أن يؤثر على سير معاركه في الغوطة الشرقية، لذلك باتت الطائرات الحربية تتناوب ليلاً ونهاراً على شن غارات جوية على المناطق التي تتحصن فيها "المقاومة" في جبال القلمون الشرقي.
وأشار "عبد النور" إلى أن الطيران الحربي التابع للنظام نفذ على مدار الأيام الماضية تحليقاً ليلياً متواصلاً فوق مدن وبلدات منطقة القلمون الشرقي، في حين أسفرت الغارات التي استهدفت مواقع "المقاومة" الليلة الفائتة، عن سقوط 3 "شهداء" من أبناء المنطقة، وآخر من حي "جوبر"، بالإضافة إلى عددٍ من الجرحى تراوحت إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة، حسب "عبد النور".
إلى ذلك، شهدت منطقة القلمون الشرقي، خلال الليلة الماضية، حالة من الخوف والقلق، وذلك على خلفية وصول تهديدات للنظام بقصف مدن وبلدات المنطقة، في حال قيام فصائل "المقاومة" بعملٍ عسكري ضد قوات النظام.
وقال "نبيل حمدي" أحد قاطني المنطقة، لـ"زمان الوصل" إن أبناء مدينة "الرحيبة" و"جيرود" وغالبيتهم من النساء والأطفال، قضوا ليلتهم في الملاجئ، بعد تهديد "عدنان اسماعيل" قائد "الفرقة الثالثة"، بقصف مدن وبلدات المنطقة، إذا ما تعرضت قوات النظام المتمركزة في عشرات القطع العسكرية المتناثرة في المنطقة، لأي عملٍ عسكري "عدائي" من قبل "المقاومة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية