طلب الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" الأحد خلال اتصال هاتفي بنظيره الايراني "حسن روحاني" "ممارسة الضغوط الضرورية" على نظام الأسد لوقف الهجمات على الغوطة الشرقية.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان انه خلال هذه المباحثات الهاتفية، "حض رئيس الجمهورية نظيره الايراني بقوة على ممارسة الضغوط الضرورية على النظام لوضع حد للهجمات العشوائية على السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية والسماح بايصال المساعدات الانسانية واجلاء الحالات الطبية الحرجة".
وشدد ماكرون "على المسؤولية الخاصة التي تقع على عاتق ايران بالنظر الى علاقاتها مع النظام، في تنفيذ الهدنة الانسانية التي نص عليها القرار 2401 الذي اصدره مجلس الامن الدولي"، بحسب البيان.
وأوضح الاليزيه ان ماكرون "سيعرض مجددا هذا الاسبوع مع نظيره الايراني التقدم الملموس لهذه المباحثات".
وفي اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب اردوغان الأحد ومع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش مساء السبت، عبر ماكرون عن "قلقه البالغ" وأشار الى "الاجراءات الواجب اتخاذها فورا خصوصا من جانب ايران وروسيا حتى يقبل نظام دمشق قرار الامم المتحدة".
وتحدث مع اردوغان عن "الوضع الانساني المأساوي في الغوطة الشرقية حيث تتصاعد حملة نظام دمشق دون تنفيذ للقرار 2401" الأممي.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية