أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"عمر الباشا".. ابن الثلاث سنوات يتحدى الحصار في الغوطة


تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لطفل من الغوطة الشرقية في الثالثة من عمره يُدعى "عمر الباشا" وهو يتحدث ببراءة وعفوية، معبراً عن حال أهالي الغوطة المنكوبة وإرادة الحياة في داخلهم.

وظهر الطفل في الفيديو الذي بثته منصة "Soria.plus‎"‏ وهو يعرف بنفسه بنبرة واثقة "أنا عمر الباشا من الغوطة الشرقية"، مضيفاً وهو يرفع الخنصر والسبابة إن لديه كلمتين يريد قولهما للعالم، وتابع وهو يشير إلى الأرض "نحنا قاعدين هون بحريتنا وبكرامتنا وعزة نفسنا".

وأضاف الطفل: "مالنا طالعين من هون" مضيفاً أن "هذا القصف والطيران لا يخيف أهل الغوطة أبداً".

وتابع وهو يؤدي حركة انفعالية:"الجوع والحصار ما بيفرق معنا"، وتوعد بشار قائلا "بدي قلو لبشار الأسد جايينك جايينك" وختم بكلمة سلام. 

ووفقً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 52 طفلا من بين 194 قتيلا سقطوا في الغوطة منذ بدء حملة النظام والطيران الروسي على الغوطة الشرقية، وكان صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد نشر منذ أسبوعين بيانا للتعبير عن حجم الغضب إزاء القتل والمعاناة التي يتكبدها الأطفال في الغوطة الشرقية في دمشق.

وقال المدير الإقليمي للصندوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان تم توزيعه "ليس هناك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم".

وأعقب البيان سطور فارغة، قبل أن تضيف المنظمة تذييلاً قالت فيه "تصدر اليونيسيف هذا البيان لأننا لم نعد نملك الكلمات لوصف معاناة الأطفال وحدّة غضبنا. هل لا يزال لدى أولئك الذين يلحقون الأذى كلمات لتبرير أعمالهم الوحشية؟".... 

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (126)

الهاشمي

2018-03-05

طبيب العيون اعمى البصيرة يصر على الاستمرار بتدمير الغوطة لانه مختل عقليا كونه صاهر الموت ليزهق مزيدا من الارواح البريئة فهو لا يرى كيف ترقد حلا المدني في مثواها الاخير مع باقي الابرياء من اطفال الغوطة . الناطق بلسان ايران والروس يثبت للعالم انه ليس اهلا ان يكون بوابا حتى عند حظائر ...... اجلكم الله.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي