أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على لسان مراسل روسي.. الغوطة ليست صيدا سهلا وثوارها أتلفوا أعصابنا

حاجز لقوات النظام بالقرب من غوطة دمشق - جيتي

"تحرير الغوطة لن يكون سهل المنال"... بهذه الكلمات ختم مراسل ميداني روسي موجود على الجبهات تقييمه العام الذي نشره قبل ساعة من ظهيرة هذا اليوم الأحد، وتولت "زمان الوصل" ترجمة أهم ما جاء فيه.

وخلص الصحافي "أوليغ بلوخين" إلى النتيجة أعلاه، بعدما ذكر عددا من "الصعوبات" و"المفاجآت غير السارة" التي صادفها جيش النظام وحلفاؤه، وجعلت خططهم تتعرقل في بعض المحاور، مقلصة أمامهم هامش المناورة، برغم كل ما أعدوه وحشدوه لهذه المعركة الكبرى، لاسيما بوجود قوات سهيل حسن والحرس الجمهوري.

ونوه "بلوخين" بخيبة الأمل التي مني بها النظام والروس، حينما فشلت استراتيجية "الصدمة والترويع" عبر القصف المكثف والمتواصل في تثبيط معنويات الفصائل العاملة في الغوطة ودفعها للقبول بسيناريو الخروج نحو إدلب، وتسليم المنطقة كاملة للنظام وأعوانه، وهو ما بات يعرف بـ"سيناريو حلب".

وأقر "بلوخين" بمواجهة القوات المهاجمة خطوط دفاع وتحصين جيدة، بناها الثوار وعززوها بشبكة أنفاق متشعبة، حتى إن هناك مناطق مناطق تحوي أنفاقا من مستويين (فوق بعضها)، وهذا لوحده كفيل بإحداث مزيد من "الصداع" للمهاجمين، ومن شأنه أن "يتلف أعصابهم".

الصحافي الروسي تحدث بكل صراحة عن صعوبة تثبيت قوات النظام في المناطق التي دخلت إليها من الغوطة، رغم قلة تلك المناطق، حتى إن "الشيفونية" التي أكد النظام سيطرته عليها عدة مرات، ما زالت خارج سيطرته الفعلية، وكذلك "الريحان".

وأشار إلى تحول معركة الغوطة إلى معركة "موضعية" تقاس بالأمتار، مع تحصن الثوار وتشعب أنفاقهم وكثافة عددهم التي تصل حسب تقديرات المراسل الروسي إلى 10 آلاف مقاتل.

وتشكل هذه المعطيات التي باح المراسل ببعضها، إلى جانب فشل مصيدة "الهدنة الإنسانية" وفتح "الممرات الآمنة" من أجل تفريغ الغوطة.. تشكل عوامل من شأنها إبعاد الغوطة أكثر عن سينياريو حلب، وجعل مسالة اقتحامها والسيطرة عليها أمرا صعب المنال، حسب تعبير "بلوخين".

أما "جوبر" فهي في نظر المراسل الروسي فخ، وحفرة لا يسلم من الوقوع فيها كل من حاول أو سيحاول اقتحامها.

إيثار عبدالحق - ترجمة - زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (98)

عبد الرزاق حمود

2018-03-05

الغوطه فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى حسبنا الله ونعم الوكيل الله معهم ومن امامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحتهم الحمد والشكر لك يارب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي