لم يترك نظام الأسد فصيلا من جيشه أو مرتزقته إلا زج به في معارك الغوطة وجبهاتها، ما يؤكد أن الأمر بالنسبة إليه معركة وجود ومصير، تفصل في إمكانية استمراريته بالحكم من عدمه، حسب تقديره.
ومع كل حشود قوات "النمر" والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ومرتزقة "لواء القدس" و"أبو الفضل العباس" و"حزب الله" و"الدفاع الوطني" و"الحرس القومي" وغيرها.. مع كل هذه الحشود الضخمة، فإن النظام لم يستغن عن زج مرتزقة من الإناث في صفوف القوات المهاجمة، هو ما أكده خبر مقتل "رنا فايز هاشم"، لتكون بذلك أول أنثى من صفوف النظام يعلن عن مصرعها في معارك الغوطة الدائرة.
وتتحدر "رنا هاشم" من قرية الجدوعة بريف سلمية في محافظة حماة.
وعلمت "زمان الوصل" أن المرتزقة القتيلة متزوجة ولديها أطفال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية