يجري خبراء على ساحل ألاباما تقييما لما يعتقد أنها بقايا آخر سفينة جلبت العبيد الى الولايات المتحدة.
وعقد مسؤولون مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة في موبايل لبحث مساعي تحديد إن كانت قطع سفينة خشبية عثر عليها في دلتا موبايل تينسو تعود الى السفينة كلوتيلدا.
وكانت السفينة قد احترقت قبل نحو 160 عاما بعد أن سلمت أسرى من ما بات يعرف الآن بدولة بنين في غرب أفريقيا الى موبايل عام 1860.
وكان صحفي قد عثر على بقايا سفينة في أسفل نهر قبل عدة أسابيع خلال انحسار غير عادي للموج. ويقول خبراء ان الحطام قد يكون لسفينة كلوتيلدا استنادا الى موقعها وطريقة بنائها.
وقالت كلارا نوبلز من لجنة ألاباما التاريخية ان الجميع منخرط في محاولة تحديد إن كان الحطام يعود للسفينة كلوتيلدا.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية