هددت قوات الأسد وروسيا أبناء منطقة "سهل الغاب" و"جبل شحشبو" وبلدة "كفرنبودة" ومدينة "قلعة المضيق" بريف حماة الشمالي بشن هجوم على تلك المناطق إن لم يتم تسهيل دخولهم إليها.
وأفاد مصدر من وجهاء مدينة "قلعة المضيق" لمراسل "زمان الوصل" بأن الرسالة أتت منذ أيام عبر وسطاء من أبناء المنطقة، وكشفت عن خطط لقوات النظام بالهجوم على المنطقة مدعومة بقوات روسية، إن لم يتم الاتفاق على "الدخول سلميا" إلى المناطق المذكورة، وأكد المصدر أن "المندوب الروسي" أمهل الوسطاء حتى يوم الأحد القادم بأن يحسموا أمرهم.
وأضاف المصدر "إن اجتماعا بين الوسطاء وقادة فصائل المقاومة السورية عقد الخميس، وتم فيه تحميل الوسطاء رسالة مفادها أن جميع الفصائل وأبناء المنطقة لن يسمحوا بدخول قوات النظام والقوات الروسية إلى المنطقة، وهم جاهزون لصد أي تقدم والدفاع عن أرضهم".
فيما أعلنت فصائل المقاومة السورية المتمثلة بكل من "جيش العزة وجيش النصر والجيش الثاني" عبر بيانات لها عن "النفير العام والجاهزية التامة لصد أي تقدم لقوات النظام المدعومة بالاحتلال الروسي"، مشيرة إلى أن جميع ثكنات النظام الموجودة في القرى الموالية له ستكون تحت مرمى مدفعية فصائل المقاومة.
النقيب "مصطفى معراتي" المتحدث الرسمي باسم "جيش العزة" طالب جميع الفصائل برفع جاهزيتها وتشكيل غرفة عمليات للتصدي لهذه الهجمة في حال حاول النظام التقدم.
وتشهد المناطق المنذرة موجة نزوح كبيرة تخوفا من حدوث هجوم عسكري لقوات النظام السوري وروسيا، وخاصة أنها تحوي عددا كبيرا من اللاجئين القادمين من ريف دمشق بسبب الهدنة مع قوات النظام السوري في "قلعة المضيق".
تأتي تلك التطورات بعد نحو أسبوع من إقرار مجلس الأمن وقفا لإطلاق النار في سوريا مدته 30 يوما، يتضمن رفع الحصار وإيصال المساعدات الغذائية والطبية اللازمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية