انتقلت تركيا إلى مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع نظام بشار الأسد، حين شنت غارات جوية على مرتزقته الذين أرسلهم إلى منطقة "عفرين" فقتلت منهم نحو 17 عنصرا.
وبعد طلب رسمي من قبل مليشيا "وحدات الحماية" للتدخل، عمد النظام إلى إرسال ما سماها "قوات شعبية" لمؤازرة الوحدات ومنع تساقط مزيد من القرى والبلدات في منطقة "عفرين" بيد الجيش التركي وفصائل "غصن الزيتون".
وأقر المتحدث باسم مليشيا "وحدات الحماية في عفرين، بروسك حسكة، بالغارة التركية، التي حدثت ليل الخميس، مؤكدا أنها استهدفت نقطتين لـ"الوحدات الشعبية التابعة للجيش السوري في قرية جما"، منوها بسقوط قتلى وجرحى ولكن دون ذكر أرقام.
من جهة أخرى أعلن الجيش التركي اليوم الجمعة عن تمكنه من قتل 9 "إرهابيين" بنيران مروحيات هجومية.
وقال بيان لرئاسة الأركان التركية إن قواتها رصدت 9 من إرهابيي مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني غرب عفرين، وقد تم تحييدهم من خلال استهدافهم بمروحيات "أتاك" محلية الصنع.
ويواصل الجيش التركي وفصائل "غصن الزيتون" محاولاتهم للتقدم نحو "راجو" التي تعد من أهم البلدات في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية