حصلت "زمان الوصل" على صور تثبت تورط الروس في تجنيد الأطفال السوريين وزجهم بساحات المعارك، وتحت إشراف الروس أنفسهم.
وأظهرت الصور فتيانا يرتدون بزات عسكرية وضع عليها العلم الروسي (على الصدر والساعد).
وتأكدت "زمان الوصل" ان هؤلاء المرتزقة يتبعون فعلا للروس، وأن البدلات التي يرتدونها تدل فعلا على الجهة التي تشغلهم، وليست مزيفة أو من باب المباهاة والتفاخر، كما شاع ذلك في السنوات الأخيرة حيث بات الكثير من الشبان والقتيان يرتدون البزات العسكرية المختلفة.
ومما يؤكد تبعية المرتزقة الأطفال لروسيا، ظهور أحد العسكريين الروس مع أحدهم في لقطة من ضمن اللقطات.
وعلمت "زمان الوصل" أن الصور التقطت في محافظة دير الزور، التي شهدت قبل فترة غارات أمريكية عنيفة قتلت وجرحت مئات المرتزقة من جنسيات مختلفة (نسبة كبيرة منهم روس)، وهذا ما يثير مخاوف حقيقية من تجنيد موسكو أطفال سوريا وزجهم في الجبهات الساخنة؛ ليكونوا حطبا رخيصا في صراعها مع الأمريكان على الأرض السورية، ما يستدعي بالفعل بحثا وتقصيا من الأمم المتحدة ومختلف المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، ولاسيما حقوق الأطفال.
وتعيد هذه الصور التأكيد على تورط روسيا الكبير وانخراطها في ارتكاب جرائم حرب لا تغتفر ضد السوريين، سواء عبر قتلهم مباشرة، بطائراتها ومدافعها، أو سوقهم إلى ساحات القتال ليقضوا في معارك لا تخصهم.



زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية