أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حكومة النظام تفشل في الحصول على أسعار مقبولة خلال مناقصة كبيرة لشراء القمح


قال مصدر حكومي في نظام الأسد، لرويترز، يوم الأربعاء، إن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سوريا ألغت مناقصة لشراء 300 ألف طن من القمح.

وقال المصدر إن الأسعار المعروضة كانت مرتفعة جداً. وكانت حكومة النظام تسعى لشراء 300 ألف طن من القمح الروسي أو الروماني أو البلغاري للشحن خلال الفترة بين أبريل/ نيسان، ويونيو/ حزيران.

وقال تاجر أوروبي "أعتقد أنه كانت هناك توقعات في السوق بأن سوريا لن تشتري في المناقصة نظراً لأن المخاطر التجارية ما تزال مرتفعة بشدة في السوق السورية".

وأضاف "ما يزال التمويل المصرفي صعباً وستنعكس المخاطر الكلية في عرض أسعار أعلى".

كان لدى سوريا اكتفاء ذاتي من القمح لكن القتال المستمر في المناطق الرئيسية المنتجة للقمح في شمال شرق البلاد قلص محصولها السنوي في الأعوام القليلة الماضية. وقبل اندلاع الصراع في سوريا، كان من الممكن أن يصل الإنتاج إلى أربعة ملايين طن قمح في العام وفير المحصول بينما كانت الصادرات تصل إلى 1.5 مليون طن.

وقال وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، عبد الله الغربي، لرويترز، في سبتمبر أيلول، إن بلاده وقعت اتفاقاً لتوريد ثلاثة ملايين طن من القمح مع روسيا على مدى ثلاثة أعوام لكنها تعمل على تأمين تمويل ائتماني من موسكو لشراء القمح.

وقال المصدر الحكومي إن مناقصة المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ليس لها علاقة بهذا الاتفاق.

وعلى الرغم من أن السلع الغذائية لا تخضع لقيود لكن العقوبات المصرفية وتجميد الأصول المفروضة من جانب دول غربية جعلت من الصعب على بعض الشركات التجارية التعامل مع حكومة بشار الأسد.

وتنطوي التجارة مع الحليفة روسيا على مشاكل أقل لنظام الأسد.

اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي