ظهر رئيس شعبة المخابرات العسكرية "اللواء محمد محمود محلا" في السويداء، في زيارة التقى خلالها "القيادات الروحية" للطائفة الدرزية، ومنهم: حكمت سلمان الهجري، ويوسف جربوع.
ولم تتضح أهداف "محلا" من الزيارة، ولكنها جاءت بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها السويداء، وشكلت قلقا لدى النظام من خروج بعض الأمور عن سيطرته في هذه المحافظة.
ونقل عن دار الطائفة الدرزية، وتحديدا "جربوع" أن "محلا" والوفد المرافق له بحثوا "الوضع الأمني في السويداء وسبل تعاون المجتمع والأجهزة المختصة في تفعيل دور القانون وقمع المخلين بالقانون الذين أساؤوا لسمعة المحافظة".
وقد "بارك" "مشيخة العقل" الخطوات الأخيرة التي قامت بها مخابرات النظام لضبط الوضع بالسويداء، مؤكدة موقف "السويداء الوطني والتزامها بدعم مؤسسات الدولة ومحاربة الخارجين عن القانون ورفع الغطاء عنهم".
وقام "محلا" بتدوين كلمة في "سجل التشريفات" الخاص بدار الطائفة، منوها بمثابرة أبناء السويداء السير على "خطى المجاهد الكبير سلطان الأطرش".
وتعد شعبة المخابرات العسكرية أشد أجهزة مخابرات الأسد إجراما وبطشا، بشهادة الواقع، وشهادة أرقام تفصيلية انفردت "زمان الوصل" بنشرها سابقا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية