أكد مجلس محافظة ريف دمشق التابع للحكومة السورية المؤقتة أن الهدنة الروسية تهدف في حقيقتها إلى تنفيذ التهجير القسري وتفريغ الغوطة من أهلها، وهو ما يسعى إليه نظام الأسد وإيران.
وقال مجلس المحافظة في بيان له إن ما ذهب إليه الرئيس الروسي بوتين بإعلانه هدنة لساعات محددة خلال النهار هو التفاف على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يقضي بالهدنة لمدة شهر وبفتح المعابر لدخول المواد الإنسانية للمدنيين المحاصرين وهو ما تتجاهله روسيا ونظام الأسد بعد مضي أكثر من 48 ساعة على صدور القرار المذكور.
وأضاف المجلس في بيانه أنه كان حرياً بروسيا أن تحترم القرار الدولي الذي صوتت عليه وتسعى لتطبيقه كاملا وتتصرف كدولة مسؤولة.
وأكد المجلس أن إخراج أهالي الغوطة الشرفية بالطريقة التي يطرحها بوتين وهي تخيير الناس بين الموت تحت القصف أو الخروج من بلادهم وديارهم هو تهجير قسري وتفريغ للغوطة من أهلها وهو ما يسعى إليه نظام الأسد وإيران.
ولفت المجلس إلى أن هناك بعض الحالات من المرضى والتي هي بحاجة للخروج من أجل العلاج وهي حالات محددة ويجب أن يكون خروجها خروجا آمنا وبضمانة الأمم المتحدة، مطالباً الأمم المتحدة بدخول فوري لقوافل المساعدات الإنسانية، وتنفيذا كاملا لقرار مجلس الأمن الدولي كما طالب بدخول مراقبين دوليين لمراقية الهدنة، والاطلاع عن كثب على جرائم الحرب التي ارتكها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا في الغوطة الشرقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية