النظام يعيد تشغيل الهجرة والجوازات في الحسكة ودير الزور

بدأ النظام مجدداً بعملية إصدار جوازات السفر من فرعي الهجرة والجوازات في الحسكة ودير الزور، بعد توقف دام لسنوات نتيجة سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على أجزاء واسعة من المحافظتين قبل أن ينحصر وجوده هذا العام بمساحات صغيرة قرب الحدود مع العراق.

وذكر موظف حكومي لـ"زمان الوصل" إن فرع الهجرة والجوازات التابع لحكومة النظام شرع بإصدار جوازات سفر في مقره الجديد بمديرية الخدمات الفنية بجانب مبنى المحافظة وسط المدينة.

وقال الموظف إن الأمر سينعكس إيجابيا على الأهالي عبر توفير مصاريف السفر إلى العاصمة أو دفع أجور "السمسرة" لمعقبي المعاملات الذي يتقاضون مئات الآلاف لإصدار جوازات السفر لعائلة ما، موضحاً أن العملية بات أسهل من قبل بكثير فهي لا تستغرق على الأكثر سوى أسبوع بينما يمكن الحصول على المستعجل بيوم واحد.

وأشار الموظف إلى أن الانتقال إلى المقر الجديد جاء بسبب سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي" (pyd) على مبنى الهجرة والجوازات قرب السجن المركزي بحي "غويران" منذ عامين عقب انسحاب مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من الأحياء الجنوبية للمدينة عام 2016.

ويأتي تشغيل فرع جوازات الحسكة بالتزامن مع تشغيل فر الهجرة بمدينة دير الزور بعد توقف دام لنحو 4 سنوات بسبب حصار تنظيم "الدولة" لها، وفق الموظف.

ويخشى سكان محافظات الجزيرة من إصدار جوازات سفر من مراكز مدنهم بسبب فرض بعض القيود عليها في الدول الغربية وبعض العربية نظرا لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على معظم هذه المحافظات لسنوات ودخوله فروع الهجرة والجوازات فيها.

وصبت عمليات تجديد ومنح جواز ووثائق السفر السورية للمواطنين السوريين خارج البلاد نحو 500 مليون دولار في خزينة حكومة النظام، وفق وسائل إعلام موالية.