أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إيران تعلن استمرار الهجمات على الغوطة وروسيا تطالب "المعارضة" الالتزام بالهدنة

نحو 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة - جيتي

بينما أعلنت إيران يوم الأحد أن الهجمات ستستمر على الغوطة بعد قرار مجلس الأمن أمس بهدنة 30 يوما، طالبت روسيا "مقاتلي المعارضة" باحترام الهدنة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الأحد، حسب "رويترز" إن موسكو "تعول على الداعمين الأجانب لمقاتلي المعارضة في ضمان احترام وقف إطلاق النار".

وقضى وجرح أكثر من 30 مدنيا صباح الأحد في قصف لقوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة بعد سويعات من قرار مجلس الأمن بوقف الأعمال العسكرية.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" في الغوطة بأن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر الأحد بين قوات النظام وفصائل "المقاومة السورية" على امتداد الجبهة الشرقية من الغوطة الشرقية (الزريقية -حزرما -حوش الضواهرة -الريحان) في محاولة من الأسد وحلفائه لاقتحام الغوطة.

وقال إن قوات النظام تستمر في محاولات الاقتحام، مؤكدا أنها بدأت صباح اليوم توسع الجبهات، لتشمل "عربين -زملكا- جسرين" و"حرستا".

وتترافق هجمات الأسد وميليشيات المرتزقة مع قصف عنيف وغارات على الغوطة، اتباعا لسياسة "الأرض المحروقة"، التي درج النظام عليها عندما يهم باقتحام منطقة مستعصية عليه.

وقال "محمد باقري" رئيس أركان الجيش الإيراني، "إن طهران ودمشق ستحترمان قرار الأمم المتحدة"، لكنه أضاف، لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء "إن الهدنة لا تشمل أجزاء من ضواحي دمشق يسيطر عليها إرهابيون".

وأكدت مصادر ميدانية من داخل الغوطة أن الأماكن التي استهدفتها قوات الأسد وميليشيات المرتزقة يوم الأحد لا تواجد فيها لأي مقرات تتبع لـ"هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة فتح الشام" ( النصرة سابقا) أهم فصائلها. 

وصوت مجلس الأمن بالإجماع على القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار للسماح بوصول المساعدات والإجلاء الطبي. وبينما أيدت روسيا القرار، أثار سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا شكوكا في جدواه.

ولا يشمل قرار وقف إطلاق النار متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة.

وقال المرصد إن أحدث تصعيد لدمشق وحلفائها أسفر عن مقتل ما يزيد عن 500 في المنطقة الأسبوع الماضي من بينهم أكثر من 120 طفلا.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة وهي جيب يضم بلدات وأراضي زراعية تحاصره قوات الأسد وميليشيات المرتزقة منذ عام 2013.

زمان الوصل - رصد
(111)    هل أعجبتك المقالة (112)

سس

2018-02-25

موالون يحتفلون بذكرى عام على رحيل فيتالي شوركين - الذي لولا يده لسقط نظام بشار من العام الاول.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي