أظهر تسجيل مصور "اللواء حسن دعبول" المعروف بـ"آمر فرع الموت" وهو يوقع على عدد من القرارات، بينما يغني ابنه "بشار" بجانبه موال "عتابا" ممجدا "بأس" وقوة أبيه، و"صدقه" في القول والفعل.
وجاء التسجيل بمناسبة مرور عام على مصرع "دعبول" في هجوم "انغماسي" نفذه عناصره من "جبهة تحرير الشام"، يوم 25 شباط/فبراير 2017، على مقري فرع أمن الدولة والمخابرات العسكرية في مدينة حمص، ونجم عنه مصرع العشرات من مخابرات النظام العاملين في هذين الفرعين، وفي مقدمتهم "اللواء حسن دعبول".
وعرف "دعبول" بإجرامه الشديد، حيث تحول الفرع "215" في دمشق إلى مسلخ بشري حقيقي، يجمع بين جدرانه جميع أنوا التعذيب والقتل، حرقا وصعقا وتقطيعا وتجويعا لم تفرق بين طفل أو رجل أو امراة، وهو ما كشفت جانبا منه صور سربها المنشق "قيصر" وضمت نحو 50 ألف لقطة لمعتقلين قتلوا تحت التعذيب، قسم كبير منهم قضى في الفرع "215" الذي كان تحت رئاسة "دعبول"، ليستحق الأخير لقب "آمر فرع الموت".
وفي مطلع عام 2016، استعان بشار الأسد بـ"دعبول" في ضبط الأوضاع بمدينة حمص، فنقله من الفرع 215 في دمشق، وولاه رئاسة فرع الأمن العسكري بحمص، واستمر "دعبول" في منصبه نحو عام قبل أن يقتل في هجوم 25 شباط 2017، ليطوي صفحة واحد من عتاة مجرمي النظام، بل وحتى العالم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية