قضى 3 مدنيين بينهم امرأة وجرح 30 آخرون صباح الأحد في قصف لقوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة بعد سويعات من قرار مجلس الأمن بوقف الأعمال العسكرية.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في الغوطة بأن اشتباكات عنيفة تدور منذ فجر الأحد بين قوات النظام وفصائل "المقاومة السورية" على امتداد الجبهة الشرقية من الغوطة الشرقية (الزريقية -حزرما -حوش الضواهرة -الريحان) في محاولة من الأسد وحلفائه لاقتحام الغوطة.
وقال إن قوات النظام تستمر في محاولات الاقتحام، مؤكدا أنها بدأت صباح اليوم توسع الجبهات، لتشمل "عربين -زملكا- جسرين" و"حرستا".
وتترافق هجمات الأسد وميليشيات المرتزقة مع قصف عنيف وغارات على الغوطة، اتباعا لسياسة "الأرض المحروقة"، التي درج النظام عليها عندما يهم باقتحام منطقة مستعصية عليه.
ونقل المراسل عن مصادر ميدانية أن قوات "سهيل الحسن" خسرت 25 قتيلا، وتم أسر عنصرين على جبهة "الزريقة -حوش الضواهرة".
بينما قال "حمزة بير قدار" الناطق الرسمي لهيئة الأركان في "جيش الإسلام" في تغريدة له "جبهاتنا متماسكة ولم تحقق الميليشيات المقتحمة أي تقدم، بل منيت بعشرات القتلى والجرحى، وحاولت العربة "MT55" الجسرية من وضع جسرها على خط الموت في جبهة "الزريقية" لتجاوز مدرعاتها وآلياتها، إلا أن قوات الـ م.د استهدفتها ودمرتها بشكل كامل وفشل تقدمهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية