أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، مقتل حوالي 400 شخص، وإصابة أكثر من ألف آخرين؛ جراء الغارات الجوية على الغوطة الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية.
ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، لقصف جوي وبري من قوات النظام رغم كونها ضمن مناطق "خفض التوتر"، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
وخلال مؤتمر صحفي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوغريك، إن "قرابة 400 شخص، بينهم نساء وأطفال، قتلوا، وأصيب أكثر من ألف شخص آخرين بجروح؛ بسبب الضربات الجوية على الغوطة الشرقية، في الأيام الأربعة الأخيرة".
وأضاف دوغريك أن "24 هجوما استهدف المستشفيات والمرافق الصحية (16 مستشفى و8 مراكز صحية) في المنطقة، خلال الأسبوع الجاري فقط، ما حرم عشرات الآلاف من الناس من الخدمات الصحية الأساسية، وتسبب بمقتل ما لا يقل عن عاملين طبيين".
وتابع: "أفادت تقارير بأن المخابز الخاصة في بلدة مسرابا التي توفر عادة نحو 40 ألف كيس من الخبز يوميا قد تضررت بسبب الغارات الجوية".
وأوضح المتحدث الأممي، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، دعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر على الأقل في جميع أنحاء سوريا، لتمكين عملية تقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء الجرحى.
ومنذ عام 2012 تحاصر قوات النظام قرابة 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، حيث تمنع دخول شحنات الإغاثة، وخروج مئات يحتاجون علاجا عاجلا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية