أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الاتحاد الديمقراطي" يطالب الأهالي بتسليم منشقين رفضوا القتال في "عفرين"

مقاتل كردي في ريف الحسكة - جيتي

استمر التوتر لليوم الرابع على التوالي بين مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) وأهالي قرية "علوك" شمال الحسكة، على خلفية مطاردة 3 عناصر منشقين عن ميليشيات الحزب هربوا داخل القرية خشية نقلهم للقتال ضد الجيش التركي والجيش الحر على جبهات "عفرين".

وأفادت مصادر أهلية باعتقال مسلحي "الاتحاد الديمقراطي" اثنين من العناصر المنشقين داخل القرية، فيما استطاع آخر يدعى "محمد خضر" الفرار بعد اشتباك بالعصي والحجارة بين مسلحي الحزب والأهالي، الذين احتجوا على مطاردة العناصر المنحدرين من القرية وإطلاق النار عليهم.

وقالت المصادر الأهلية إن مسؤولي الحزب مازالوا يطالبون القرية بتسليم العنصر الهارب، مشيرة إلى أن الخضر قضى عامين في القتال إلى جانب ميليشيا "وحدات حماية الشعب" ذراع الحزب العسكرية.

وأضاف الأهالي أن مسلحي الحزب الكردي اعتقلوا 3 شبان أيضا بغرض التجنيد القسري بصفوف ميليشيا "الدفاع الذاتي"، مشيرة إلى أن مسؤولي الحزب طلبوا من شيخ عشيرة "البو علاو" في قريتي "علوك شرقي" و"علوك غربي" إن تكرار تصدي الأهالي لدوريات "الانضباط العسكري" سواء خلال مطاردتها المنشقين أو اعتقال المطلوبين لديها للتجنيد سيجر الويلات على القريتين.

وكانت مجموعة من عناصر "حرس الحدود" بمنطقة "رأس العين" غادروا صفوف الميليشيات التي يقودها "الاتحاد الديمقراطي" عقب إطلاق الجيش التركي وبعض فصائل الجيش الحر لعملية "عصن الزيتون" في منطقة "عفرين".

وافتتح "PYD" يوم أمس معسكرا جديدا يحمل اسم "بوطان" لتدريب 250 عنصرا تطوعوا لصالح الأفواج العسكرية في منطقة "الشدادي" بالريف الجنوبي.

يذكر أن حزب "الاتحاد الديمقراطي" جند نحو 1000 شاب من الحسكة ودير الزور الشهر الماضي معظمهم معلمون في المدارس التابعة لـ"إدارته الذاتية" في "الجزيرة".

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي