أعلنت الفصائل الثورية على امتداد الأرض السورية المحررة، إطلاق حملة "الغضب للغوطة" اليوم الجمعة؛ ردًا على مجازر النظام وميليشياته بحق أهالي غوطة دمشق الشرقية التي تشهد حملة عسكرية الأعنف من نوعها.
وأكد "حسام الزايد" القيادي في "قوات الحسم" في درعا في حديثه لـ"زمان الوصل" أن فصائل المقاومة السورية في كافة المناطق المحررة في سوريا، شكلت غرفة عمليات موحدة تحت اسم "الغضب للغوطة"، ردًا على مجازر النظام وحلفائه في غوطة دمشق، والصمت الدولي عن جرائم النظام وميليشياته هناك.
وأشار إلى أن الفصائل في الجنوب والشمال عملت على التنسيق الموحد مع فصائل الغوطة الشرقية.
وقال "الزايد" "تم الاتفاق على تشكيل غرقة عمليات موحدة، لضرب مقرات النظام وميليشياته ومطاراته العسكرية في كافة الأراضي السورية، بغية ردع قوات النظام وحلفائه عن استهداف المدنيين في غوطة دمشق، وإجبارهم على التوقف عن ارتكاب المجازر والحملة الشرسة التي تشهدها الغوطة الشرقية وخلفت مئات الشهداء المدنيين جلهم من النساء والأطفال، وسط صمت دولي عن أفعال النظام وحلفائه هناك".
وأوضح أنه تم التنسيق بين كافة فصائل المقاومة من جنوب سوريا حتى شمالها، مع فصائل الغوطة الشرقية لتكون الأخيرة صاحبة القرار بوقت بدء الحملة، التي لن تنتهي حتى توقف الحملة العسكرية التي يشنها النظام وميليشياته على الغوطة.
وتشهد الغوطة الشرقية منذ أيام حملة عسكرية تخللها قصف جوي ومدفعي مكثف طال كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن أكثر من 1500 بين قتيل وجريح، حسب إحصائيات حقوقية وتقارير إعلامية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية