وقع انفجار في منطقة شرق "ركن الدين" بدمشق اليوم الجمعة أسفر بحسب المعلومات الأولية عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
ورجحت مصادر من "ركن الدين" أن يكون مصدر الانفجار قذيفة صاروخية أطلقتها قوات النظام المتواجدة على سفح "قاسيون" القريب من المنطقة، وذلك في محاولة منها لتبرير الهجمة المستمرة على الغوطة الشرقية.
يأتي هذا الانفجار الذي وقع في منطقة خالية من القطع العسكرية أو المقرات الأمنية غداة كلمة لمندوب النظام لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" أمام مجلس الأمن حاول خلالها تسويق تبرير الهجمة العسكرية على الغوطة الشرقية بأنها رد فعل على قذائف تستهدف المدنيين في دمشق.
في سياق متصل ارتفعت حصيلة عدد ضحايا قصف النظام على الغوطة اليوم الجمعة إلى 35 مدنيا وأكثر من 150 جريحا، مع تكثيف القصف على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة.
تأتي التطورات قبل ساعات من تصويت في مجلس الأمن الدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في الغوطة.
وبلغ عدد ضحايا هجمات النظام والميليشيات الإيرانية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ يوم الأحد الماضي أكثر من 300 قتيل بينهم عشرات النساء والأطفال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية