الدلائل تشير الى هذا المنحى .. سنترحم على مجالس المدينة السابقة كلها..لابل أننا سنقيم مجالس العزاء مع مايرافقها من لطم وتعفير بالتراب ..( وياليت اللي جرى ماكان ) .
هناك قوى أو أياد ٍ خفية تلعب بنا اللعبة ذاتها بتكرار ممل ..فج .. بشع . .منذ عقود وعندما ترتفع أصواتنا بالشكوى من موقع ما..؟..أو مسؤول..ما .؟ يتحفوننا بالأسوأ لكي نترحم على السابق , ونكف عن الشكوى ونبتلع ألسنتنا . ؟ .
هلا تساءلت القيادة عن أسباب عدم اقدام الشرفاء الذين يتمتعون بالنزاهة والخبرة والمقدرة على ترشيح أنفسهم الى المجالس المحلية ..؟ . لماذا ( لايبقى بالميدان سوى حديدان ) . ؟.
أقطع جازما ً وأتحمل أية ملاحقة قانونية لهذا السبب .. بأن معظم المرشحين الآن في محافظة طرطوس أو بالأصح لمجلس مدينة طرطوس غير مؤهلين لهذا الموقع ولايملكون أية مقدرة لابل أن بعضهم متورط بكثير من الاشكالات ..و..( يبلع البحر ثم يقول ماشفت شي ) . وهذا أمر معروف للجميع .. قد لايكون هناك أحكام صادرة بحقهم .. ولكن ممارساتهم وسوابقهم غير خافية على أحد .. ومن يدقق جيدا ً بحيادية ونزاهة .. سيفاجأ بل سيصاب بالصدمة والذهول ..؟ . مع ذلك فان هناك جهات تتبناهم وتزكيهم وتقدمهم .. واذا كانت هذه العينات هي واجهة المجتمع فبئس هكذا مجتمع ..؟. أقولها بغضب وبردة فعل .. مع العلم بأنه ليست لي خصومة أو علاقة مع أي منهم وربما كان هناك معرفة واطلاع .. فأنا لست من أهالي وسكان سويسرا.. أنا من أبناء هذه المدينة .. والمحافظة ( كلها على بعضها ) لم يصل عدد سكانها بعد الى المليون نسمة .. بمعنى أن ( الحارة ضيقة جدا ً ..و..منعرف بعضنا ) .
اذا كانت الانتخابات ستوصل من هو غير مؤهل .. فما على القيادة الا أن تتدخل وتعمد الى تعيين المجلس أو الابقاء على المجلس السابق وهذا أفضل بآلاف المرات أو تأجيل الانتخابات الى وقت آخر يتم خلاله اقناع المؤهلين الحقيقيين ممن يملكون المقدرة والخبرة على ترشيح أنفسهم .
والا فاننا وكما بدأت ..سوف نقيم مجالس العزاء ونبدأ بلطم الخدود .. ندماً على كل النقد الذي سبق لنا ووجهناه لأن المجالس السابقة مع سلبياتها سنصنفها مع الملائكة .
المنطق يقول اذا كان ثمة جيد عندنا فان الواجب يقتضي منا أن نبحث دائما ً عن الأجود والأفضل ..هذه هي سنة الحياة وهذا هو منطق التطور وقاعدته .. أما أن يكون لدينا ( نص نص) أو سيء أو فاشل ونستبدله بالأسوأ ..هذا لعمري تحطيم مدروس للمجتمع مع سبق الاصرار والترصد .. أن نقول أن القيادة يمكن أن تخدع ..هذا أمر غير مقبول ومن يمارس هذا الخداع يجب أن يصبح عبرة لمن يعتبر . والحقيقة أن معاييرنا لاتتعدى العلاقات الشخصية ..و..
( الكولكة ) وبوس الأيادي وتمسيح الذقون ..والجوخ..والأحذية .. ومن يلجأ لهذه الأساليب يستبعد ..وطالب الولاية لايولى .. لأنه يطلبها لنفسه وليس للمصلحة العامة .
حقيقة لقد احتلطت الأمور في أذهاننا .. والسؤال هو ..ماهي المعايير المتبعة في التقييم ..؟ . ماهو شكل وحجم القوى التي تقف خلف ذلك كله ..؟. وهل أن هذه القوى تعاقب المواطنين .؟ . الى متى سوف نستمر في ترديد أغنية الشيطان هذه والتي لانهاية لها . أليس التغيير بداهة ً هو نحو الأفضل ..؟ أم أنه تغيير للتغيير .؟. هناك سؤال ..وهو .. ماهي ضمانة عدم وصول الفاسدين ؟. الحقيقة لاضمانة وهاهي العينات بدأت تطل علينا برؤوسها .
التساؤل الأهم والأخطر هو : هل عرفتم كيف يقلبون معايير التطوير والتحديث ويعطلون وصولنا الى سكة التطور الصحيحة والسليمة . لاأدري ولكننا نشم رائحة غير طبيعية تنتشر في المحيط .. هناك تيارداخل البلد يقلب المفاهيم والتوجهات منذ الأسبوع الذي تلى 17 تموز المنصرم .. ؟ وأنا بصراحة اتهمهم . فهل نحن موهومين ونعاني من حالة ذهان أو عصاب يستدعي نقلنا الى المصحات .. أم اننا نعاني من عقدة المؤامرة . أم ماذا ..؟ بربكم قولوا لنا ..؟ قبل أن نصاب بالمس ونفقد الاحساس بالاتجاهات والأبعاد ..؟ الواقع أن علامات متعددة تبعث على الريبة . ؟.
وليكن الله في عون السيد الرئيس فالحمل ثقيل ..ثقيل .. وبعض العيون لاترى أبعد من الأنف . !! .
أقسم أنه ليست لي أية عداوة مع أحد منهم ولا صداقة أو مصلحة مهما كانت بسيطة ولكن هناك معرفة ببعضهم تجعل شهادتي ضده مقبولة .. هي بلدنا ومدينتنا , ومن حقنا أن نحلم بها ..الأفضل والأجمل والأنظف والأكثر نشاطا ً .
المضحك في الأمر والمثير للسخرية المريرة في آن معا ً أن هؤلاء بدأوا يتبادلون التهاني .اثر اجتماع في مكان ما..؟ وبعده مباشرة بدأوا بجلسات تقاسم الغنائم والحصص وتوزيع الأدوار مسبقا ً . ولاتنسوا أن بعضهم من يمارس التعهدات والبعض صار متعهدا ً بحكم الموقع الذي يستميت على البقاء فيه . هل هناك من لايصدق ..؟ .
اذا انتظروا وسوف تتأكدون . ولسوف تولولون . وعندها سيكون لنا كلام آخر .
أيها السادة ..ان المجالس المحلية هي أساس البنيان وهي الأهم فاذا كان الأساس فاسدا ً فان البناء سينهار .
وألف مبرووووووك .. لمجتمع طرطوس بواجهته الجديدة ..؟!!!!! .. قلت لأحدهم وأنا أحترمه وأحترم بعد نظره واندفاعه واستجابته الدائمة لما فيه المصلحة العامة . إن طرطوس توصف بمحرقة المسؤولين وهاهم قد بدأوا بتجميع الحطب ..وعليه منذ هذه اللحظة أن يبحث عن حمالة الحطب ويقطع عليها الطريق ويفرق ماجمعته حتى لانخسر أربعة سنوات قادمة ستكون عجافا ً . ... اللهم فاشهد إني قد بلغت .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية