قال ناشطون في المعارضة إن العديد من فصائل المعارضة في جنوب سوريا عقدت اجتماعاً لبحث وسائل الضغط الممكنة ضد النظام لوقف حربه على الغوطة الشرقية، واتفقت على تعليق اتفاقية خفض التصعيد نتيجة "المجازر الأخيرة المُمنهجة" بحق المدنيين بريف دمشق.
واتفق قادة الفصائل بحسب وكالة "آكي" الإيطالية على "تحديد ساعة صفر في وقت لاحق للبدء بشن هجمات عسكرية ضد مواقع النظام في الجنوب السوري"، وأهمها معسكرات "إزرع وخربة غزالة"، مؤكدين أن "الشعب السوري واحد وقضيته واحدة لا تتجزأ" وفق توصيف أحد المتابعين للاجتماع.
ومن المتوقع، وفق الناشطين، أن يتم تشكيل "غرفة علميات مشتركة" تجمع فصائل جنوب سوريا مع فصائل جنوب وشرق دمشق، مع فصائل القلمون والبادية، كـ"بادرة أولية".
ورغم عدم إعلان ساعة الصفر إلا أن بعض الفصائل المسلحة قامت بقصف بعض مواقع النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما استدعى رداً من قوات النظام التي استهدفت قرى وبلدات في جنوب سوريا.
ويأتي قرار فصائل جنوب سوريا بحسب الوكالة رداً على "القصف العشوائي الكثيف" الذي تقوم به قوات النظام على الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ ثلاثة أيام، والذي تسبب -حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان- بمقتل "أكثر من 250 شخصاً في آخر 48 ساعة وحدها".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية