أعلنت "هيئة علماء فلسطين في الخارج" عن إدانتها واستنكارها لما يجري من إبادةٍ جماعيّة لأهالي الغوطة الشرقية بفعل الطيران الرّوسيّ وطيران النّظام السوريّ والقصف بالصواريخ الذي خلّف مئاتِ الشهداءِ وآلاف الجرحى وتدميرًا لمدنٍ كاملةٍ على رؤوسِ أهلها.
وجاء في بيان للهيئة أن "هذه الجريمة تمثّلُ وصمةَ عارٍ في جبينِ الإنسانيّةِ جمعاء والبشرية كلها على المحكّ في إنسانيّتها وشعاراتها المنادية بحقّ الإنسان في الحياة والعيش الكريم".
وأردف البيان أن "الأمّة الإسلاميّة اليوم أمام استحقاقٍ كبيرٍ يفرضه الدّم المسفوح والأرواح البريئة التي تناشد المسلمين جميعا نصرتها وحمايتها".
وطالب موقعو البيان الأمة الإسلامية بشرائحها كافة بالتحرك العاجل لوقف هذه المجزرة المروعة، وحثّوا "أصحاب القرار والرأي أن يتحرّكوا بكلّ ما يملكون من إمكاناتٍ وأدواتٍ لوقف الإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها أهلنا في الغوطة الشرقيّة".
ودعت الهيئة في بيانها الجاليات المسلمة في بلاد الغرب الى التحرك الفاعل وتحريك أحرار العالم للضغط على الرأي العام الغربي من أجل وقف شلال الدم الذي يراق على أرض سوريّة جمعاء لا سيما الغوطة الشرقيّة اليوم.
و"هيئة علماء فلسطين في الخارج" هيئة مستقلة لها شخصيتها القانونية الخاصة، تجمع علماء الشريعة من أبناء فلسطين في الخارج ذكوراً وإناثاً تحت مظلة واحدة لخدمة القضية الفلسطينية، وحشد طاقات العلماء لنصرة قضية فلسطين والتأصيل الشرعي للمسائل المتعلقة بها بطريق علمي منهجي.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية