أعلنت "وحدات حماية الشعب" يوم الثلاثاء استجابة قوات النظام لطلبها بإرسال وحدات عسكرية إلى منطقة "عفرين". فيما أعلنت تركيا عن زج 1200 عنصر من القوات الخاصة في عملية "غصن الزيتون".
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث الرسمي باسم "وحدات حماية الشعب"، "نوري محمود" قوله: "بعد مضي شهر من المقاومة الأسطورية لقواتنا ضد جيش الغزو التركي والتنظيمات المتحالفة معها، ارتأت وحداتنا دعوة الحكومة السورية وجيشها للقيام بواجباتها في المشاركة بالدفاع عن عفرين وحماية الحدود السورية ضد هذا الغزو الغاشم".
وأضاف: "لقد لبت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية اليوم الثلاثاء وذلك للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها".
ونشرت صفحات مقربة من الحماية مشاهد لوحدات عسكرية قالت إنها طلائع جيش النظام المتوجهة إلى منطقة "عفرين".
من جهة أخرى أفادت وكالة أنباء "الأناضول" بأن مجموعة من الوحدات الخاصة التركية انطلقت اليوم الثلاثاء من ولاية "إزمير" غربي البلاد، متوجهة إلى منطقة "عفرين" شمال غربي سوريا، للمشاركة في عملية "غصن الزيتون".
وذكرت الوكالة أن حشدا غفيرا من المواطنين الأتراك ودعوا المجموعة التي تضم 1200 جندي في مطار "كالكيج" بإزمير، قبيل انطلاق الطائرة العسكرية التي تقلهم للانضمام إلى الوحدات العسكرية المشاركة في "غصن الزيتون".
وأوضح أن المجموعة تخدم في قيادة لواء "بورنوفا" للقوات الخاصة بإزمير، وتوجهت إلى منطقة عفرين للمشاركة في "غصن الزيون".
ومنذ 20 كانون الثاني يناير الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر" ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "pyd -pkk".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية