نشرت صحيفة "بقعة ضوء" الموالية على صفحتها على "فيسبوك" ما أسمته لقاء مع "أحمد الكود" رئيس "لجنة المصالحة" بحي "ركن الدين" الدمشقي، وبغض النظر عما قاله الضيف من جمل مكررة لا يصدقها أكثر السوريين سذاجة فإن الصور المنشورة له تدلل على طريقة صناعة هذه المصالحات ومن يقف وراءها، وكيف يتم اختيار مسؤولي لجان "المصالحة" من ذوي الولاء الأعمى والانتهازيين.
ومما جاء في حوار رئيس "لجنة مصالحة ركن الدين"، وهو ما يبعث على السخرية والاستغراب: "الوطن قدم لنا الكثير فيجب علينا تقديم واجباتنا نحوه علينا أن نتسامح ونسمو فوق جراحنا لنجاح عملنا الإنساني... العمل التطوعي عمل خير من أجل المساعدة والمساندة والتنمية الوطنية وهو قمة العطاء".
أيضاً لم ينسَ رئيس اللجنة أن يترحم على جيش الأسد، وبنفس الوقت تمنى عودة المهجرين: "الرحمة لشهداء الوطن والنصر الكبير للجيش العربي السوري ونتمنى أن يعود كل مهجر الى بلده وبيته وكل مفقود الى أهله".
بالعودة إلى الصور التي التقطتها الجريدة لرئيس "لجنة المصالحة" واحدة في مكتبه تظهره وخلفه صورة تجمع "بشار الأسد وحس نصر الله"، وأخرى له بين علمي النظام وإيران.
والصورتان تقولان ببساطة كل ما يجري من قتل هو برعاية الأسد وميليشيا إيران، وأن لا صلح بين السوريين إلا بموافقة إيرانية واضحة...من يقتلكم فقط هم من يسمح لكم بالعودة إلى دياركم أو إلى سوريتكم.
ناصر علي -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية