قضى 85 مدنيا يوم الثلاثاء في قصف لقوات الأسد وحلفائه على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ليرتفع العدد إلى نحو 200 قتيل و600 جريح منذ تكثيف القصف أمس الأول.
ووصف ناشطون لـ"زمان الوصل" الوضع بأنه "كارثي" في الليلة الماضية، مؤكدين أن الأهالي يختبئون في ملاجئ ضيقة، كيث يتسع كل ملجأ لنحو 150 شخصا في مساحة لا تتجاوز 80 مترا دون خدمات تذكر.
ويتناوب في القصف منذ ليلة أمس وحتى كتابة هذا الخبر، حسب الناشطين، طائرات حربية ومروحية تقذف براميل، وحربي رشاش، إضافة إلى طيران الاستطلاع.
وذكر الناشطون أن القصف أدى إلى خروج العديد من النقاط الطبية عن الخدمة في الغوطة، علما أن تلك النقاط تعج بالجرحى دون توفر الحد الأدنى من المستلزمات الطبية.
كما توقفت الأفران في الغوطة وخرجت عن الخدمة، وخاصة الفرن الذي استهل به طيران الأسد القصف في "مسرابا"، واستهدفه بالبراميل المتفجرة.
ويعيش في الغوطة الشرقية نحو 400 ألف، ويخضع السكان منذ العام 2013 لحصار من قوات النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية