قضى أربعة أشخاص في بلدة "مسرابا" وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء جراء قصف طيران النظام الحربي لأحياء البلدة بالصواريخ.
كما قضى المتطوع في الدفاع المدني "فراس جمعة" أثناء قيامه بإخلاء المصابين نتيجة القصف على بلدة "بيت سوى" في الغوطة الشرقية.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ ساعات الصباح لقصف مكثف من قبل قوات النظام، وذلك استمرارا للتصعيد الذي بدأته قوات النظام يوم أمس الأول الأحد.
وشهدت الغوطة الشرقية يوما داميا أمس الاثنين بلغت فيه حصيلة القتلى 94 شخصا بينهم 18 طفلا بحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري إن الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ أدت أيضا إلى إصابة 325 شخصا.
وفي سياق غير بعيد قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية "بانوس موميتزيس "إن تصعيدا كبيرا في العمليات القتالية أدى إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 150 شخصا يوم الاثنين.
وأضاف في بيان "الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن نطاق السيطرة".
وتابع "الكثير من السكان ليس لديهم خيار يذكر سوى الاحتماء في الملاجئ والغرف الحصينة تحت الأرض مع أبنائهم".
وقال الدفاع المدني إن ضربات جوية كثيفة ومدفعية قصفت "سقبا وجسرين وحمورية" وبلدات يوم أمس الاثنين. وأضاف أن 20 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في "حمورية" وحدها.
وقال "وائل علوان" المتحدث باسم "فيلق الرحمن" إن قصفا مكثفا وقع طوال يوم الاثنين.
وأضاف "لا يوجد اجتياحات ميدانية على الأرض واشتباكات، لكن هناك قصف وتمهيد ناري كبير جدا".
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن سوريا تشهد بعضا من أسوأ المعارك خلال الصراع الذي اقترب من دخول عامه الثامن.
وقتل في الصراع المتعدد الأطراف مئات الآلاف فضلا عن تشريد الملايين.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن سوء التغذية زاد بشدة في الغوطة الشرقية ولاسيما بين الأطفال ولا تكاد تتوفر أي مساعدات غذائية.
وأضاف أن تقارير تشير إلى أن تصاعد العنف دفع قرابة 15 ألف مدني إلى الفرار من منازلهم الشهر الماضي والاحتماء بملاجئ مؤقتة أو أقبية المباني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية