حذرت الأمم المتحدة من أن الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية "خرجت عن السيطرة".
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا "بانوس مومتزيس" في بيان إن "استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة".
يأتي ذلك بعد يوم دموي في الغوطة الشرقية قتل فيه جراء قصف عنيف لقوات النظام نحو 80 مدنياً، بينهم نحو 20 طفلاً.
واكتظت مستشفيات الغوطة الشرقية بالمصابين وبينهم الكثير من الأطفال، في منطقة تعاني من نقص حاد في المواد والمعدات الطبية جراء الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام عليها منذ 2013.
واستهدفت الهجمات على منطقة الغوطة الشرقية المستمرة منذ يوم الأحد المخابز والمستودعات وأي شيء آخر قد يحتوي على إمدادات غذائية.
ويقول عمال الإغاثة إن الهجمات استهدفت طرقا رئيسية في المنطقة، الأمر الذي سيعرقل أي مساعدات أو عمليات إنقاذ ويعرقل حركة سيارات الإسعاف.
وارتفع عدد القتلى بسبب إصابة المرافق الطبية أيضا. وقد أصيبت أربعة مستشفيات مؤقتة، بما فيها منشأة للولادة الاثنين.
وكانت الأمم المتحدة دعت في وقت سابق إلى وقف إنساني وفوري لإطلاق النار في سوريا، لمدة لا تقل عن شهر، في ظل تقارير حول تدهور أوضاع المدنيين في المناطق المحاصرة.
يذكر أن منطقة الغوطة الشرقية يفترض أن تكون من ضمن أربع مناطق لخفض التصعيد أعلنت السنة الماضية للحد من إراقة الدماء في سوريا.
ويعيش في الغوطة الشرقية نحو 400 ألف شخص، ويخضع السكان منذ العام 2013 لحصار من قوات النظام.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية