راما الملقي.. فتاة سورية لم تستطع اكمال دراسة الهندسة المعمارية في جامعة دمشق بسبب الظروف الأمنية، إذ انتقلت الى الاردن مع عائلتها لتبدأ حياتها الجامعية من الصفر، بما يصاحب ذلك من صعوبات أبرزها المادية.
تخرجت "راما" بتفوق، وحصدت المركز الأولى في تخصصها، لكنها كانت البداية فقط، فبعد التخرج آثرت الابتعاد عن الأصوات المحبطة، ووجدت عملاً في اختصاصها، وكان هدفها دائما مجال إعادة الاعمار وما يخص هذا الموضوع بمختلف جوانبه.
النجاح الأكبر كان تقدمها لماجستير بمنحة ألمانية، وتفوقها فيه، ليتم ترشيحها للقاء مع الرئيس الالماني وزوجته خلال زيارتهما إلى الأردن.
ومن جوانب تفوقها، اختيارها من قبل استاذها في الجامعة لتكون عضو لجنة تحكيم مشاريع في الجامعة.
زمان الوصل TV (خاص – عمّان) تصوير ومتابعة: محمد عمر الشريف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية