في وقت تستعد مليشيا "سهيل حسن" للهجوم على غوطة دمشق، تعرض قيادي كبير في هذه المليشيا هو "الرائد دريد عوض" لما وصف بأنها "محاولة اغتيال" عبر رمي قنابل على سيارة ضمن موكب كان فيه، لكن المحاولة فشلت في قتل المستهدف.
وقالت صفحات موالية لمليشيا "النمر" إن الرائد "عوض" نجا من الاغتيال، مرفقة ذلك بصور للسيارة المستهدفة وقد بدت عليها آثار الشظايا، دون معرفة أين وقعت الحادثة بالضبط.
ويعرف "الرائد دريد عوض" بكونه من أهم الأشخاص الذين يعتمد عليهم "سهيل حسن"، حتى إنه يلقب بـ"نار النمر"، كناية عن كونه ذراع "النمر" الباطشة.
وتظهر إحدى اللقطات "عوض" وهو بجانب "الجنرال قاسم سليماني" قائد مليشيا "فيلق القدس" والآمر الأول للمرتزقة الإيرانيين والطائفيين في عموم سوريا.
ويتحدر "عوض" من بلدة الربيعة بريف حماة، وهي خزان بشري كبير يمد النظام بالمقاتلين والشبيحة، إلى درجة أن هناك من يعتبر القرية "قرداحة حماة"، في إشارة إلى مسقط رأس بشار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية